عاجل

المملكة المتحدة تستضيف مؤتمر لدعم السلام بين إسرائيل وفلسطين.. في هذا الموعد

إسرائيل وفلسطين
إسرائيل وفلسطين

أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، عن استعداد لندن لاستضافة مؤتمر للمجتمع المدني الإسرائيلي والفلسطيني في مارس المقبل، في قصر لانكستر هاوس، بهدف تعزيز جهود تحقيق السلام بين الطرفين.

المؤتمر يفتح حوارًا بناءً خارج الإطارات السياسية الرسمية

وأوضحت الوزيرة أن المؤتمر يهدف إلى فتح حوار بناء خارج الإطارات السياسية الرسمية، مع التركيز على بناء الثقة وتبادل الرؤى المجتمعية لدعم مسار تسوية سياسية مستدامة.

دعم إنشاء الصندوق الدولي للسلام بين إسرائيل وفلسطين

كما سيساهم المؤتمر في دعم إنشاء الصندوق الدولي للسلام بين إسرائيل وفلسطين، الذي يسعى لتمويل مشاريع مشتركة في مجالات التعليم والاقتصاد والصحة وبناء المؤسسات المدنية، بما يعزز قيم التعايش والتعاون بين الشعبين.

<strong>إسرائيل وفلسطين</strong>
إسرائيل وفلسطين

وأكدت وزيرة الخارجية أن المملكة المتحدة ستوظف خبرتها المكتسبة في مجال بناء السلام، خصوصًا من خلال تجربة "اتفاق الجمعة العظيمة في إيرلندا الشمالية" وأعمالها في غرب البلقان، لتقديم الدعم الفني والاستشاري للمبادرات الرامية إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، بالتعاون مع الأطراف المعنية والمجتمع الدولي.

بسبب اعتراضات عربية وإسلامية.. استبعاد توني بلير من "مجلس السلام" بغزة

وفي سياق أخر، أفادت مصادر مطلعة، يوم الإثنين، بأنه تم استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، من قائمة المرشحين للانضمام إلى "مجلس السلام" الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تولي إدارة قطاع غزة، وذلك بعد اعتراضات من عدة دول عربية وإسلامية، وفقًا لما نقلته صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية.

ترامب يصف بلير بأنه "رجل جيد جدًا"

وكان بلير الشخصية الوحيدة التي تم الكشف عن احتمال انضمامها للمجلس عند إعلان ترمب خطته المكونة من 20 بندًا لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة في سبتمبر الماضي، حيث وصفه ترامب حينها بأنه "رجل جيد جدًا"، فيما وصف بلير الخطة بأنها "جريئة وذكية" وأبدى استعداده للانضمام.

<strong>إسرائيل وفلسطين</strong>
إسرائيل وفلسطين

أسباب الرفض.. دعم بلير لغزو العراق ومخاوف من تهميش الفلسطينيين

وأوضحت الصحيفة أن بعض الدول العربية والإسلامية رفضت مشاركة بلير بسبب تضرر سمعته في الشرق الأوسط نتيجة دعمه للغزو الأمريكي للعراق عام 2003، بالإضافة إلى مخاوف من تهميش الفلسطينيين في هيكل الحوكمة المقترح.

وكان ترامب قد أقر في أكتوبر بإمكانية وجود معارضة لتعيين بلير، قائلاً: "لطالما أحببت توني، لكن أريد التأكد من أنه خيار مقبول لدى الجميع".

ويشار إلى أن بلير شغل منصب مبعوث خاص للشرق الأوسط بعد مغادرته رئاسة الوزراء عام 2007، وعمل على خطط خاصة بغزة عبر مؤسسته "معهد توني بلير"، متعاونًا مع جاريد كوشنر ومبعوث ترامب ستيف ويتكوف.

تم نسخ الرابط