محمود صديق يثمن جهود كلية التربية.. ويؤكد: المؤتمر يعكس عالمية رسالة الأزهر
أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، على أهمية التربية والحفاظ على الهوية في ظل التطور التكنولوجي السريع الذي نعيش فيه اليوم، وأوضح أن هناك فجوة كبيرة بين الأجيال السابقة وأجيال اليوم.
لافتًا إلى أن التطور التكنولوجي الذي نعيشه اليوم قد يسوق إلى القمة أو إلى الانحراف، جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الحادي عشر الذي تنظمه كلية التربية للبنين بالقاهرة برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يقام تحت عنوان: "الجيل ألفا والتربية -صناعة المستقبل وقيادة التغيير" برئاسة الدكتور جمال فرغل الهواري، عميد الكلية رئيس المؤتمر.
المؤتمر يعكس عالمية رسالة الأزهر الشريف وعناية الشريعة الإسلامية بالأخلاق وتربية النشء
وطالب نائب رئيس الجامعة بالانتباه والحذر من الانسياق خلف مستجدات العصر دون مراعاة الالتزام بالمبادئ والقيم التي حثنا عليها الدين الحنيف.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن شريعة الاسلام عنيت عناية كبيرة بالأخلاق وتربية النشء، مدللًا على ذلك بقول المصطفى -صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
وأشار إلى أن جامعة الأزهر تدعم وبقوة جميع المبادرات الرئاسية التي تهدف لبناء الإنسان من مرتكز عالمية رسالة الأزهر الشريف، وانعقاد المؤتمر بهذا العنوان يعكس حجم المسئولية وحرص مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة على بناء منظومة القيم والأخلاق ليس فقط في مصر بل على مستوى العالم؛ انطلاقًا من عالمية رسالة الأزهر الشريف على مدار أكثر من ألف عام، لا سيما وأن الأزهر الشريف جامعا وجامعة يدرس به ما يزيد عن 60 ألف طالب وطالبة من أكثر من 120 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وفي ختام كلمته دعا نائب رئيس الجامعة بالتوفيق والنجاح للمؤتمر وأن يخرج بتوصيات تسهم في خدمة الوطن والنهوض والارتقاء بالمواطن.



