عمرو أديب: أمن الحدود المصرية يعكس قوة الدولة ونفوذها الإقليمي
قال الإعلامي عمرو أديب، إن لمصر حضورًا قويًا وفاعلًا في الملفات الإقليمية، خاصة في غزة والسودان وليبيا، مشيرًا إلى أن هذا الدور ينعكس بوضوح في تطورات الأوضاع داخل هذه المناطق.
الإدارة المصرية تدرك حجم نفوذها وحدود تحركاتها
وأوضح أديب، خلال تقديمه برنامج "الحكاية" على شاشة إم بي سي مصر، أن الإدارة المصرية تدرك حجم نفوذها وحدود تحركاتها، وتتعامل مع هذه الملفات وفق رؤية مدروسة تضمن حماية مصالح الدولة وتعزز استقرارها الداخلي.
وشدد على أن أمن الحدود المصرية يأتي نتيجة قوة الدولة وقدرتها على التأثير، لافتًا إلى أن حديثه لا يتعلق بأي تدخل في شؤون الدول الأخرى، بل يختص بنفوذ سياسي ودبلوماسي واضح تمارسه القاهرة في محيطها.
الموقف المصري الراسخ من قضية تهجير الفلسطينيين
وتطرق أديب إلى الموقف المصري الراسخ من قضية تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن القاهرة أعلنت منذ البداية رفضًا قاطعًا لهذا الأمر، وظلت ثابتة على موقفها رغم الانتقادات، مضيفًا بسخرية: "هو إنتوا محتاجين نعمل أغنية لمحمد منير تقول مصر لن تسمح بالتهجير؟".
وأشار إلى أن التحركات المصرية في سيناء عكست رؤية واضحة ورسائل طمأنة تؤكد تمسك الدولة بثوابتها الوطنية، وأن القاهرة كانت على وعي كامل منذ اللحظة الأولى في تعاملها مع التطورات الإقليمية.
قال الإعلامي عمرو أديب:"أنا عايز محمد منير يعمل أغنية اسمها مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين، “نغنيها نطبلها”، مضيفًا:"مصر قالت من اليوم الأول للعدوان لا للتهجير، ومحدش يقولي إحنا مالنا؟، غزة مالنا، السودان مالنا، ليبيا مالنا، ده أمنك القومي، أنت الحضارة".
مش هينفع تيجي مصر بأيد ورا وإيد قدام
وأضاف خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، والمذاع عبر قناة إم بي سي:"عندما يريد السفاح أو المجرم أو القاتل، نتنياهو، عندما تأتي لمصر، يجب أن تأتي صاغرًا، يجب أن تأتي بحل، المصري كان من الممكن أن يكسب مزايا.
مش هينفع تيجي مصر بأيد ورا وإيد قدام
وأضاف خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، والمذاع عبر قناة إم بي سي:"مش هينفع تيجي مصر بأيد ورا وإيد قدام، أنا محبش أشوف الرئيس السيسي قاعد مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنا عارف أنه فيه ضروريات، بس أنت جاي بـ"ايه"، أنا كشعب أنا عايز أشوف تمن العلاقة مع مصر، أنا مكنتش عايز أشوف نتنياهو في شرم الشيخ، هذه ليست مشاعري وحدي، دي مشاعر المصريين كلهم".



