عاجل

أحمد سالم: تحقيقات وفاة السباح يوسف مستمرة.. وسبّاحو بورسعيد يقاطعون البطولات

أحمد سالم
أحمد سالم

أكد الإعلامي أحمد سالم، خلال تقديم حلقة برنامج كلمة أخيرة المذاع عبر قناة «ON»، أن التحقيقات بشأن وفاة السباح يوسف ما زالت مستمرة، مشيرًا إلى أن المسؤولين في وزارة الشباب والنيابة يتابعون الملف بشكل جاد ودقيق.

وأوضح سالم أن الرياضيين أعلنوا تضامنًا واسعًا مع قضية يوسف، خاصة سباحي بورسعيد الذين قرروا مقاطعة البطولات لحين الوصول إلى الحقيقة وإنصاف أسرة اللاعب.

الملف الطبي ليوسف

وأضاف  أحمد سالم أن السؤال الأهم الذي لم يجد إجابة حتى الآن يتعلق بـ الملف الطبي ليوسف، وهل كان سليماً وتم تقديمه للبطولة أم لا، مؤكدًا أن ما حدث يستوجب إيضاحًا رسميًا من اتحاد السباحة، مع ضرورة محاسبة أي تقاعس في إجراءات الإنقاذ.

ووجّه  أحمد سالم تحية لسباحي بورسعيد على موقفهم الداعم، كما أشاد بموقف الحكم الدولي سهير فرج التي أعلنت تعليق مشاركتها في أي نشاط رياضي حتى تتحقق العدالة في القضية.

وفي سياق آخر، قال الإعلامي أحمد سالم، إن وفاة الطفل يوسف محمد أحمد عبد الملك، البالغ من العمر 12 عامًا، خلال مشاركته في بطولة الجمهورية للسباحة، جاءت نتيجة ما وصفه بـ"الإهمال الجماعي" من جميع الجهات المسؤولة عن تنظيم البطولة ومتابعة فعالياتها، بدءًا من طاقم التحكيم والإنقاذ وصولًا إلى مسؤولي الاتحاد واللجنة الأولمبية.

تقرير النيابة العامة

وأوضح "سالم"، خلال تقديمه برنامج كلمة أخيرة على قناة أون، أن تقرير النيابة العامة أظهر أن الطفل ظل غارقًا لمدة 3 دقائق و34 ثانية دون أن ينتبه إليه أحد، رغم وجود عدد من المنقذين والحكام حول المسبح.

 

وأشار أحمد سالم إلى أن يوسف لم يكن مستوفيًا للملفات الطبية الإلزامية لخوض السباق وفق لوائح وزارة الشباب، وهو ما عدّه مؤشرًا خطيرًا على غياب الرقابة وتقصير الجهات المنظمة، مؤكدًا أن "ذنب يوسف في رقبة كل المسؤولين".

 الجانب الأخلاقي والمسؤولية الأدبية 

ولفت  أحمد سالم إلى أن النيابة العامة قررت حبس الحكم العام للبطولة وثلاثة من أفراد فريق الإنقاذ وإحالتهم للمحاكمة العاجلة، مشددًا على أن الجانب الأخلاقي والمسؤولية الأدبية تمتد لتشمل جميع القائمين على رياضة السباحة في مصر، وضرورة اتخاذ إجراءات رادعة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

واختتم "سالم" بتقديم خالص العزاء لأسرة الطفل، مطالبًا المجتمع والجهات المختصة بمحاسبة كل من تورط في هذه المأساة نتيجة الإهمال والتقصير.

تم نسخ الرابط