حارس مرمى ليفربول: ما يحدث مع صلاح "شخصي".. وننتظر الحل
خرج الحارس البرازيلي أليسون بيكر بتصريحات مهمة في وقت تتزايد فيه الأسئلة حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح داخل ليفربول، يكشف بها جانبًا من حالة غرفة الملابس ورؤية اللاعبين لما يحدث بين النادي وأحد أبرز نجومه عبر التاريخ.
تصريحات أليسون جاءت كصوت هادئ وسط العاصفة الدائرة، مؤكدًا مكانة صلاح في الفريق من جهة، ومشيرًا إلى حساسية الموقف الحالي من جهة أخرى، في لحظة يترقب فيها جمهور الريدز أي مؤشر يوضح مآلات هذا الملف الشائك.
مكانة صلاح: احترام مطلق وتاريخ لا يُمس
أكد أليسون في بداية حديثه أن العلاقة مع محمد صلاح تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، موضحًا:"نحن جميعًا نحب محمد صلاح، وهو لاعب بالغ الأهمية للفريق."
وحرص الحارس البرازيلي على التذكير بما قدمه النجم المصري للنادي، مشيرًا إلى أنه لم يكن مجرد لاعب كبير، بل أحد الأعمدة التي صنعت أكبر نجاحات ليفربول في العقد الأخير، قائلاً:"لقد كان مهمًا جدًا للنادي وقدم أرقامًا مذهلة. لقد فاز بكل شيء يمكن الفوز به في مسيرته."
أزمة معقدة.. وصمت داخل غرفة الملابس
وعن الأزمة الحالية بين صلاح والنادي، كشف أليسون جانبًا مهمًا مما يعيشه اللاعبون، موضحًا أنهم شعروا بالمفاجأة مثل الجميع:
"الوضع ليس سهلًا. تفاجأنا به قليلًا."
لكن ورغم المفاجأة، شدد الحارس على احترام خصوصية الموقف:
"نحن نعلم أنه وضع شخصي، لذلك نترك الأمر له وللنادي."
هذه الجملة تؤكد أن ملف صلاح يُدار بين الطرفين بصورة مغلقة، بعيدًا عن تدخل اللاعبين، وهو ما يعكس وجود حساسية وتوتر في التفاصيل لم يُكشف عنها حتى الآن.
أرسل أليسون رسالة مباشرة للطرفين، حين قال:"ما نريده هو أن يتوصل هو والنادي إلى اتفاق يصب في مصلحة صلاح، والنادي، وجميع أفراد الفريق."
وهو ما يعكس قلق اللاعبين من تأثير الأزمة على التركيز داخل غرفة الملابس، خصوصًا مع بداية موسم جديد واعتماد منظومة ليفربول على الاستقرار الفني والذهني.
صلاح.. حاضر رغم الغياب
ورغم الغموض الذي يلف مستقبل النجم المصري، إلا أن تصريحات أليسون عكست احترامًا بالغًا من اللاعبين لقيادة صلاح داخل الفريق، وأن مكانته لا تزال ثابتة مهما كانت التطورات.
اللافت أن الحارس البرازيلي لم يتطرق إلى سيناريو الرحيل أو البقاء، ولم يعط أي إشارة على اتجاه المفاوضات، ما يعزز الرواية القائلة بأن الأمور ما زالت غير محسومة وأن الساعات المقبلة قد تحمل تطورات مهمة.
