أحمد موسى: شائعات زيادة رسوم التأشيرة استهداف للسياحة.. ومصر حرة
قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك جهات معادية للدولة تروج لشائعات وأخبار كاذبة تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وعلى رأسها القطاع السياحي، مشيرًا إلى ما أشيع مؤخرًا حول زيادة رسوم تأشيرة الدخول لمصر، واصفًا ذلك بأنه محاولة واضحة لاستهداف السياحة.
حق مصر فرض رسوم التأشيرة
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسؤوليتي» عبر قناة صدى البلد، أن من حق مصر فرض رسوم التأشيرة بأي مبلغ تراه مناسبًا، سواء كان 100 أو 120 دولارًا، مؤكداً: «السائح الذي لا يريد الدفع بالمبالغ المناسبة ليست مشكلة، فهناك ملايين السياح الآخرين الراغبين في زيارة مصر، ولا أحد يمكنه الاستغناء عن زيارة بلدنا».
وطالب أحمد موسى كل المواقع التي نشرت هذه الأكاذيب بتقديم اعتذار رسمي، لأنها لم تتحر الدقة أو تتواصل مع الجهات الرسمية المعنية، مؤكدًا أن وزارة السياحة والآثار نفت جميع الأنباء المتداولة حول زيادة رسوم التأشيرة.
القنوات الرسمية للدولة
واستعرض موسى نص القانون رقم 175 لسنة 2025 الذي عدل بعض أحكام القانون رقم 212 لسنة 1980، مشددًا على أن ما أُشيع بشأن رفع الرسوم من 25 إلى 45 دولارًا مجرد شائعات، وأن أي تعديل رسمي يتم الإعلان عنه فقط من خلال القنوات الرسمية للدولة.
وأكد أحمد موسى أن هذه الحملات والشائعات تمثل حربًا تستهدف السياحة المصرية، مؤكدًا أن مصر سيادية وحرة في إدارة شؤونها، وأنه لم يتم اتخاذ أي قرار برفع أسعار تأشيرة الدخول كما أُشيع.
وفي سياق أخر، قال الإعلامي أحمد موسى، إن ما تم تداوله خلال الساعات الماضية حول زيادة رسوم تأشيرة الدخول إلى مصر «أخبار كاذبة» تستهدف التشويش والإساءة للدولة، مؤكداً أن مصر تستقبل سنوياً مئات الآلاف من السائحين، من بينهم 300 ألف سائح صيني فقط، وهو ما يعكس انفتاح القطاع السياحي.
المواقع الإخبارية التي نشرت تلك المزاعم
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن المواقع الإخبارية التي نشرت تلك المزاعم «مطالَبة بالاعتذار»، خاصة بعدما أصدرت وزارة السياحة والآثار بياناً رسمياً نفت فيه الأمر جملة وتفصيلاً.
واستعرض "موسى" نص بيان الوزارة، الذي أكد أن ما تم تداوله بشأن رفع رسوم التأشيرة من 25 دولاراً إلى 45 دولاراً هو معلومات عارية تماماً من الصحة، موضحاً أن الدولة لم تتخذ أي قرارات تنفيذية تخص زيادة رسوم الدخول.
