أحمد خطاب: «ديجيتوبيا» منصة مصرية لدعم المبدعين الرقميين
قال الدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات، إن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أطلقت مسابقة "ديجيتوبيا" لاكتشاف ودعم المبدعين في مجالات الإبداع الرقمي، مشيرًا إلى أن الوزارة احتضنت المواهب الواعدة وقدمت لهم تدريبات متخصصة لتعزيز مهاراتهم التقنية وغير التقنية.
المسابقة بدأت في بداية الصيف
وأوضح خطاب خلال استضافته ببرنامج الحياة اليوم على قناة الحياة، أن المسابقة بدأت في بداية الصيف واستمرت حتى نوفمبر، حيث شملت جلسات توعية وتدريب لتعريف المشاركين بطبيعة المهام المطلوبة منهم، بالإضافة إلى تعزيز مهاراتهم لضمان جاهزيتهم التامة للمرحلة النهائية.
وأشار إلى أن المرحلة التحضيرية قبل التصفيات النهائية ركزت على تدريب المشاركين على تسويق أفكارهم وتحويلها إلى منتجات قابلة للعرض أمام لجنة التحكيم، والتي ضمت أكاديميين وخبراء من الصناعة والقطاع المصرفي، كما تلقى المشاركون تدريبات مكثفة لتعزيز قدرتهم على الإقناع والتقديم بثقة واحترافية.
الوزارة تعاونت مع شركاء صناعيين
ولفت خطاب إلى أن الوزارة تعاونت مع شركاء صناعيين لتقديم الدعم والخبرة العملية للمشاركين، مؤكدًا أن الفرق الستة التي وصلت إلى المرحلة النهائية تُعد جميعها فائزة نظرًا لتقارب مستوياتهم، وأن جميع المشاركين اكتسبوا خبرات عملية طورت من قدراتهم خلال مراحل المسابقة المختلفة.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الهدف الأساسي من إطلاق مسابقة "ديجيتوبيا" يتمثل في تعزيز روح المنافسة القائمة على العلم والاجتهاد بين الشباب المصري.
وأشار، إلى أن الوزارة تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تحفيز الطاقات الإبداعية وفتح مجالات جديدة أمام المشاركين في مختلف تخصصات التكنولوجيا.
تستهدف أربع شرائح عمرية
وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لما جبريل وأية عبد الرحمن، مقدمتي برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ المسابقة التي أُطلقت قبل شهرين تستهدف أربع شرائح عمرية تبدأ من طلبة المرحلة الابتدائية مروراً بطلاب الإعدادية والثانوية، وصولاً إلى طلبة الجامعات والخريجين حتى سن 35 عاماً.
وأردف، أن كل شريحة تتنافس مع أقرانها في ثلاثة تخصصات رئيسية تشمل البرمجة والذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، والفنون الرقمية.
وأشار طلعت إلى أن المشاركة في المسابقة تتطلب العمل ضمن فرق مكونة من ثلاثة إلى خمسة أفراد، وهو ما يُعد أحد الأهداف الأساسية لها، إذ تسعى الوزارة إلى ترسيخ ثقافة العمل الجماعي والتعاون بين الشباب في إنتاج حلول رقمية مبتكرة ذات قيمة مضافة.



