تحرك عاجل من الزراعة.. 3 حملات سنوية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية
أكد الدكتور الحسيني عوض المتحدث باسم الطب البيطري في المركز الإعلامي لوزارة الزراعة، أن مرض الحمى القلاعية يعد من الأمراض الوبائية المتواجدة في مصر منذ أكثر من 50 عاما، موضحا أن الوزارة تنفذ حملات قومية منتظمة لتحصين الماشية ضد المرض 3 مرات سنويا، بالتالي فهي بمعدل حملة كل 4 أشهر.
حملات لحماية الماشية
وأضاف عوض، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، أن هذه الحملات تأتي ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الوزارة لحماية الثروة الحيوانية، مشيرا إلى أن التحصين لا يمنع ظهور المرض بشكل كامل، لكنه يسهم في رفع مناعة الحيوان والحد من انتشار العدوى.
متابعة الموقف الوبائي
وشدد المتحدث باسم الطب البيطري على أن وزارة الزراعة تتابع باستمرار الموقف الوبائي في دول الجوار مثل ليبيا والسودان ودول الخليج، كما تعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الماشية داخل مصر.
في وقت سابق، كشف الدكتور الحسيني محمد عوض، عضو الهيئة العامة للخدمات البيطرية، تفاصيل الخطة الوطنية التي أقرها مجلس الوزراء مؤخرًا للتعامل مع ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الشوارع والمحاور الرئيسية، بهدف حماية المواطنين والحفاظ على الصحة العامة، مع الالتزام الكامل بمعايير الرفق بالحيوان.
خطة شاملة تستند إلى القانون الجديد
وأوضح "عوض"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الساعة 6 مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أن الخطة تأتي تنفيذًا لقانون "تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب" رقم 29 لسنة 2023، وبالتحديد المادة 23 التي تُلزم الدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة على الحيوانات الضالة بالتنسيق بين الوزارات والجهات المختصة.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة هي الجهة المسؤولة عن تطبيق الخطة، والتي تعتمد على مجموعة من المحاور الرئيسية تشمل المسح الميداني، ونزول لجان بيطرية متخصصة لحصر أعداد الكلاب وتحديد أماكن انتشارها بدقة، والتجهيز والتدريب، وإعداد فرق مدربة ومجهزة بالأدوات اللازمة للتعامل الآمن مع الحيوانات في الشارع، والتوعية المجتمعية، من خلال نشر إرشادات للمواطنين حول السلوك الصحيح عند التعامل مع الكلاب الضالة، لتجنب الأخطاء التي قد تتسبب في حوادث أو هجمات.





