عاجل

جامعة بني سويف الأهلية تطلق حملة دعم نفسي لأيتام المحافظة

طلاب وطالبات بنى
طلاب وطالبات بنى سويف الأهلية

شدد الدكتور طارق علي القائم بأعمال رئيس جامعة بنى سويف الأهلية، على التزام الجامعة بتعزيز التبادل المعرفي والمؤسسي المستدام مع كافة أطياف المجتمع المدني، لضمان تخريج جيل من الأخصائيين النفسيين ليسوا فقط متميزين أكاديمياً، بل ولديهم حس عميق بالدور المجتمعي والمهني والأخلاقي المنوط بهم تجاه مجتمعهم.

وأكد الدكتور طارق علي القائم بأعمال رئيس الجامعة، على أن "المسؤولية المجتمعية تمثل ركيزة أساسية لا تنفصل عن رسالة الجامعة الأكاديمية والتربوية".

برنامج علم النفس الإكلينيكي

جاء ذلك فى سياق تنظيم برنامج علم النفس الإكلينيكي بجامعة بنى سويف الأهلية، لحملة دعم وتوعية نفسية لمؤسسة البنين الأيتام التابعة لجمعية رعاية المؤسسات الاجتماعية لأيتام بني سويف، والتى تأتي إطار حرص الجامعة وإدارة البرنامج على استدامة التواصل وتبادل الخبرات مع مؤسسات المجتمع المختلفة.

حيث جاء ذلك تحت رعاية الدكتور طارق على القائم بأعمال رئيس الجامعة وتحت إشراف الدكتورة رشا محمد توفيق نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والدكتورة حنان سليمان نائب رئيس الجامعة للتوظيف وريادة الأعمال والدكتورة رشا عادل لطفي عميد قطاع الفنون والعلوم الإنسانية والدكتور دياب بدوي مدير البرنامج.

وأشار الدكتور طارق على إلى أن برنامج علم النفس الإكلينيكي يهدف من خلال هذه المبادرة إلى ترسيخ مبدأ العمل التطبيقي، وتحويل المعارف النظرية التي يكتسبها الطلاب إلى تدخلات نفسية وعملية ذات تأثير فعال ومباشر على أرض الواقع، خاصة في دعم الفئات الأكثر احتياجاً كأبنائنا في مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

وأعرب الطلاب المشاركون في الحملة عن استفادتهم الكبيرة من الأنشطة التي تم تنفيذها خلال الزيارة، حيث أكدوا استعدادهم الكامل لتقديم الدعم النفسي المستمر لأبناء المؤسسة. 

تعزيز المهارات العلمية

وأشاروا إلى أهمية هذه التجربة في تعزيز مهاراتهم العملية وفهمهم العميق لاحتياجات الأطفال الأيتام. وعبّر الطلاب عن رغبتهم في مواصلة العمل مع المؤسسة لدعم الأبناء، مشددين على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعود بالفائدة على المجتمع وتعزز من خبراتهم الأكاديمية والمهنية.

فيما أعربت الدكتورة رشا توفيق عن فخرها بالجهود التي بذلها الطلاب خلال هذه الحملة، مشيدة بالتفاعل الإيجابي بينهم وبين أبناء المؤسسة. وأكدت أن مثل هذه الفعاليات تعكس التزام الجامعة بدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزز من القيم الإنسانية لدى الطلاب.

كما أشارت إلى أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه المبادرات التي تسهم في تمكين الطلاب من تطبيق معرفتهم النظرية في سياقات عملية، مما يساعدهم على إعدادهم بشكل أفضل لمواجهة تحديات سوق العمل.

ودعت إلى مزيد من التعاون بين الجامعة ومؤسسات الرعاية الاجتماعية لتوفير بيئة داعمة للاحتياجات النفسية والاجتماعية للأطفال الأيتام، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز رفاهيتهم.

تم نسخ الرابط