عاجل

عماد أبو الرب: زيلينسكي اختار عدم تسلم مقترحات السلام عبر وسائل قد تخترق

زيلينسكي
زيلينسكي

أكد عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي اختار عدم تلقي مسودة التعديلات أو المقترحات المتعلقة بوثيقة السلام عبر وسائل التواصل أو الاتصالات الإلكترونية، تجنباً لاحتمالات تعرضها للاختراق أو تسريب تفاصيل حساسة. 

https://www.youtube.com/shorts/EflfuQ-jemw?t=1&feature=share

وقال في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن زيلينسكي فضّل أسلوب التسليم المباشر لضمان الحفاظ على سرية الوثائق المرتبطة بالعملية التفاوضية.

وأشار رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار إلى أن المرحلة الحالية تشهد نشاطاً دبلوماسيا واسعا وزيارات متبادلة تهدف إلى بحث مسارات السلام الممكنة.

وذكر، أن المشاورات المكثفة الجارية قد تؤدي إما إلى توافق مع الجانب الأمريكي باعتباره وسيطاً رئيسياً، أو إلى طرح مبادرات جديدة قد تحمل مفاجآت على مستوى الملف برمته.

وفي وقت سابق، رجحت مجلة "ناشيونال إنترست" أن يلجأ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إلى إسرائيل في كما أشارت إلى أن إسرائيل أصبحت خلال السنوات الأخيرة وجهة مفضلة للأوليجارشيين الأوكرانيين، مما يعزز احتمالات أن يختارها زيلينسكي ملاذًا في حال تفاقم الأزمة الداخلية.

صحفي أمريكي: واشنطن تدرس التخلي عن زيلينسكي

وفي سياق متصل، نقلت المجلة عن الصحفي بول ستيغان، قوله إن الولايات المتحدة بدأت تفكر في "التخلص" من زيلينسكي سياسيًا، بسبب رفضه التعامل مع المقترحات الأمريكية المتعلقة بإنهاء النزاع.

وكان زيلينسكي قد أصدر في 28 نوفمبر قرارًا بإقالة مدير مكتبه أندريه يرماك، في خطوة وصفها بأنها مقدمة لـ"إعادة تنظيم شاملة" داخل مؤسسات الدولة، وذلك عقب تحقيقات أجراها المكتب الوطني لمكافحة الفساد والنيابة المتخصصة بشأن فضيحة فساد في قطاع الطاقة.

وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن يرماك انفعل بشدة داخل مكتب الرئيس عند إبلاغه بقرار الإقالة، في مشهد يعكس تصاعد التوتر داخل الدائرة الضيقة المحيطة بزيلينسكي.حال استمرار تدهور الأوضاع العسكرية والسياسية في بلاده، على خلفية الخسائر الميدانية المتتالية والضغوط المتصاعدة عليه.

إخفاقات ميدانية وفضائح فساد تعصف بنظام كييف

وذكرت المجلة أن إخفاقات الجيش الأوكراني في الجبهات، وتزايد قضايا الفساد التي تتصدر وسائل الإعلام، إضافة إلى مطالبات الرأي العام بمحاسبة المسؤولين عن المساعدات الغربية والأصول التي استولى عليها الأوليجارشيون، قد تجعل من هروب زيلينسكي إلى تل أبيب سيناريو غير مستبعد.

تم نسخ الرابط