عاجل

مقابل 2.9 مليون دولار.. حقيبة بيركين تباع في سوذبيز

صورة موضوعية
صورة موضوعية

بيعت حقيبة هيرميس بيركين الجلدية السوداء، التي كانت تملكها سابقا الممثلة وأيقونة الأناقة جين بيركين، في دار سوذبيز للمزادات مقابل 2.9 مليون دولار.

أقيم المزاد في منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات بأبوظبي في 5 ديسمبر، وكان جزءًا من مزاد استمر أربعة أيام، وشمل حقائب يد ومجوهرات وساعات وسيارات وسلعًا فاخرة أخرى.

الحقيبة - التي يُشار إليها باسم "Le Birkin Voyageur" ​​(مسافر بيركين)، نسبةً إلى الملاحظة المكتوبة بالحبر الفضي على الجلد الداخلي تحمل نقشا كتبه بيركين بمناسبة مزاد خيري أقيم عام ٢٠٠٧ لصالح الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان.

كُتب عليها بالفرنسية: "Pour la FIDH dans le monde tier... Mon birkin bag qui a voyagé avec moi dans le monde tier... Love Jane B." (الترجمة الإنجليزية: "إلى الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان عبر العالم... حقيبة بيركين التي جابت العالم معي... Love, Jane B.") تحت غطاء جيب داخلي، رسمت بيركين رسما تقريبيا لامرأة عارية مستلقية والحقيبة في حوزة أشخاص منذ ذلك المزاد.

كما بيعت حقيبة "لو بيركين فوياجور" بسعر أعلى بكثير من تقديرها الذي تراوح بين 240,000 و400,000 دولار أمريكي، مع أن سعرها البالغ 2.8 مليون دولار أمريكي كان أقل بكثير من سعر حقيبة بيركين الأصلية من هيرميس، والذي حطم الرقم القياسي هذا الصيف، والذي بلغ 10 ملايين دولار أمريكي، والذي عُرض أيضا في دار سوثبي للمزادات.

بيع النموذج الأولي لشينسكي ساكيموتو، الرئيس التنفيذي لشركة فالوينس هولدينغز، المتخصصة في بيع السلع الفاخرة، كان لتلك الحقيبة تاريخ خيري أيضا؛ إذ باعتها بيركين عام 1994 للمساعدة في تمويل أبحاث الإيدز.

حقيبة "لو بيركين فوياجور"

هي واحدة من أربع حقائب بديلة أهدتها هيرميس لبيركين بعد أن تبرعت بالحقيبة الأصلية، ووفقا لدار سوذبيز، كانت هذه الحقيبة "اليومية" لبيركين من عام ٢٠٠٣ إلى عام ٢٠٠٧، "استخدمتها وأحبتها وامتلأت بأشياء عادية لكنها عزيزة على قلبها".

في الواقع، يؤكد تقرير حالة الحقيبة أنها استُخدمت جيدًا، والقفل والمفتاح والحقيبة الجلدية الصغيرة الملحقة بها مفقودة، كما أن الأجزاء المعدنية والجلد متآكلة ومخدوشة بشدة.

قالت مورغان حليمي، رئيسة قسم حقائب اليد والأزياء في سوذبيز: "هذه ليست مجرد قطعة من تاريخ الموضة، بل هي قطعة أثرية شخصية للغاية من أيقونة ثقافية وأسلوبية لا يزال إرثها ملهما".

تم نسخ الرابط