عاجل

تضم روسيا والصين وإيران.. مشاورات ثلاثية بشأن الملف النووي تستضيفها موسكو

أعلام روسيا وإيران
أعلام روسيا وإيران والصين

تستضيف العاصمة الروسية موسكو، يوم الثلاثاء، مشاورات ثلاثية على مستوى الخبراء بين روسيا والصين وإيران لمناقشة تطورات البرنامج النووي الإيراني، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية الروسية، في وقت تشهد فيه الساحة الدولية تصعيدًا متزايدًا بين طهران وواشنطن.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تصريحات نقلتها وكالة «ريا نوفوستي»، إن اللقاء يأتي في إطار تنسيق المواقف بين الأطراف الثلاثة، في ضوء التطورات الأخيرة المتعلقة بالاتفاق النووي وإمكانية استئناف المفاوضات بشأنه.

Maria Zakharova: Russian government spokeswoman says 'Jews helped Trump to  victory' | IBTimes UK

إيران تنتظر ردًا

وتزامنًا مع التحرك الدبلوماسي في موسكو، صرّح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، كبير المفاوضين الإيرانيين، أن بلاده لم تتلقَ حتى الآن أي رد رسمي من الولايات المتحدة على الرسالة التي بعثت بها طهران مؤخرًا، في إطار مبادرة لاستئناف الاتصالات غير المباشرة بين الطرفين.

وأوضح بقائي خلال مؤتمر صحفي عقده الإثنين، أن سلطنة عمان تُعد من أبرز الدول المرشحة للعب دور الوساطة بين طهران وواشنطن، مشددًا على أن المبادرة الإيرانية تمثل «عرضًا سخيًا ومسؤولًا ينم عن حكمة سياسية».

طهران: لا ضوء أخضر من واشنطن لبدء المفاوضات

ضمان الطابع السلمي

وفيما أشار إلى أن طهران لا ترى تعقيدات حقيقية في ملفها النووي، أكد أن المخاوف المطروحة من الجانب الآخر تتعلق فقط بضمان الطابع السلمي للبرنامج، وهو ما يمكن التحقق منه بالكامل عبر آليات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تمتلك - بحسب قوله - الصلاحيات والقدرات اللازمة لضمان الشفافية.

وعن رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تلقتها إيران في وقت سابق، قال بقائي إنها احتوت على «مزيج من التهديدات والمقترحات»، مضيفًا أن بلاده ستتخذ قراراتها بشأن الخطوات المقبلة «في الوقت المناسب ووفقًا لتطورات الموقف».

What Are Iran's Nuclear and Missile Capabilities? | Council on Foreign  Relations

روسيا تسعى إلى التهدئة

وتسعى روسيا من خلال المشاورات المرتقبة إلى التهدئة بين الجانبين الأمريكي والإيراني، إذ أكدت الرئاسة الروسية «الكرملين» استعداد موسكو لبذل كل ما في وسعها لتخفيف حدة التوتر والمساهمة في تسوية دبلوماسية للأزمة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صعّد لهجته مؤخرًا مهددًا بقصف إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق جديد مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، بينما تتمسك طهران بإحياء اتفاق 2015 وفق شروطها، وعلى رأسها رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

تم نسخ الرابط