عاجل

والدة الطفل «آمن» من قبل والده المختطف تكشف تطورات صادمة في واقعة اختفاء نجلها

الطفل آمن
الطفل آمن

كشفت دينا بهاء الدين، والدة الطفل «آمن» المختطف من قبل والده منذ عدة أسابيع، عن تطورات صادمة جديدة في واقعة اختفاء نجلها، وأكدت أن طفلها، الذي لم يتجاوز عمره ٢٢ شهرًا، باتت قضيته تحمل أبعادًا خطيرة تُفقدها أي شعور بالأمان أو الاطمئنان على سلامته.


وقالت إن في يوم الواقعة، نام الطفل في الساعة الثامنة مساءً، على غير عادته تمامًا، إذ ينام عادة بين الثانية عشرة والواحدة بعد منتصف الليل، لاحظت الأمر، لكن ظننت أنه مرهق من اللعب، غير أنّ تسجيلات كاميرات المطاعم والمحلات أظهرت أنه كان نائمًا بطريقة غير طبيعية، كما أن والده أخذه بعيدًا لوقتٍ قصير ولعب معه في منطقة الألعاب بالنادي قبل خروجنا، وقد أرسل لي صورًا لهما عبر "واتساب" كدليل.


وأشارت  في صباح اليوم نفسه، أخذ الأب ملابسه الموجودة في الشنطة، لكنه لم يأخذ أي شيء من مستلزمات آمن الأساسية: لا ثيابه، ولا حفاضاته، ولا حتى زجاجة المياه التي لا نغادر المكان دونها.


وأوضحت سافر الأب خارج البلاد بعد الواقعة بخمسة أيام فقط، وهو أمر يثير الشك، خصوصًا أنه يصرّ على أن الطفل معه، في حين تثبت تحركات الطفل رسميًا أنه لم يغادر مصر مطلقًا.


وأشارت إلى أن صدَر تقرير غريب من مستشفى حكومية نشره الأب بنفسه يفيد بأن آمن مصاب بأنيميا البحر المتوسط، مع أنه ليس مريضًا، بل مجرّد "حامل صامت" للمرض وفق تحليل جيني موثّق، التقرير أشار أيضًا إلى إصابته بلين العظام! فمن المستفيد من إثبات أن الطفل مريض بهذا الشكل.


وتابعت: اللافت أن من طلب هذا التقرير هي الطبيبة آية محمد مصطفى عمة الطفل التي قالت لي سابقًا إن الطفل "شرعًا لأبيه وليس لي".


وأوضحت أن لم أتحقق من المستشفى ما إذا كان الطفل قد حضر فعليًا للكشف، فكل ما أكّدوه هو تقديم شهادة ميلاد وبعض الأوراق، بينما الشخص الوحيد الذي سجّل رسميًا أنه شاهد الطفل هو الطبيبة التي كتبت التقرير.


وتكمل: على الرغم من ضغط وسائل التواصل الاجتماعي، والجهود الرسمية وغير الرسمية، ومحاولات الوسطاء لإقناع أهل الأب بتسليم الطفل، فإنهم ينكرون تمامًا أنه معهم أو أنهم شاهدوه، أما الأب فظهر ليطمئن الناس بأن آمن معه، لكنه لم يقدّم أي دليل ولم يظهر الطفل في أي بث مباشر، ولا يزال هناك إصرار غير مفهوم على عدم تسليم الطفل أو حتى السماح لي برؤيته لأطمئن على حياته وسلامته.

وأوضحت أنها عندما جمعت كل هذه التفاصيل، شعرت برعب حقيقي على آمن، ولا أعرف بأي طريقة يمكنني التأكد من أن ابني بخير، لذلك أناشد جميع المسؤولين التحقيق أولًا في سلامة آمن قبل الاستمرار في إجراءات تخص طفلًا لا يُعرف مكانه، ولا توجد أي معلومة مؤكدة تثبت سلامته.

تم نسخ الرابط