«الصحة»: لا فيروسات جديدة في مصر.. والإنفلونزا الموسمية السبب في شدة الأعراض
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الوضع الصحي الحالي في مصر يشهد ارتفاعا متوقعا في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية خلال هذا الوقت من العام، مع التأكيد على أن الفيروسات المنتشرة هي نفسها سنويا ومنها الإنفلونزا بأنواعها وفيروس بارا والفيروس المخلوي التنفسي والكورونا «أوميكرون»، وأدينوفيرس، ولا يوجد أي فيروس جديد.
أعراض الإنفلونزا الموسمية
وأشار في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن سبب شعور البعض بشدة الأعراض هذا الموسم يرجع إلى عدة عوامل منها ، انخفاض المناعة المكتسبة بسبب انخفاض التعرض للإنفلونزا خلال الـ4 سنوات الماضية نتيجة التركيز على كوفيد 19، وأيضا تراجع الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل غسل اليدين وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، وعدم الاهتمام باللقاحات الموسمية للإنفلونزا خلال الأعوام الماضية.
وأكد عبد الغفار أن الأعراض قد تكون أشد، لكنها لا تتجاوز المعدلات الطبيعية، ولا يوجد ارتفاع في معدلات الدخول للمستشفيات أو الوفيات.
صرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، بأن ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية خلال هذه الفترة أمر معتاد كل عام، موضحا أن معدلات الإصابة هذا العام لا تختلف عن العامين الماضيين، إلا أن الاختلاف الملحوظ يتمثل في ارتفاع معدل انتشار الإنفلونزا مقارنة بالعام الماضي ضمن حالات الفيروسات التنفسية.
معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية
وأوضح «عبد الغفار» خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن 66 من كل 100 شخص تظهر عليهم أعراض تنفسية ثبتت إصابتهم بالإنفلونزا، الأمر الذي دفع الوزارة إلى تكثيف حملات التوعية سواء بين المواطنين بوجه عام أو داخل المدارس والجامعات والأماكن ذات الكثافة.
وأشار إلى أن النصيحة الأولى التي وجهتها الوزارة قبل دخول موسم الشتاء هي ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا، ولا سيما للفئات العمرية الصغيرة بدءا من 6 أشهر وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مؤكدا أن اللقاح وإن لم يمنع الإصابة بنسبة 100%، فإنه يعد فعالا للغاية في تقليل شدة الأعراض.
وأضاف أن النصيحة الثانية تتمثل في الالتزام بالعادات الصحية السليمة المكتسبة خلال فترة جائحة كورونا، مثل غسل الأيدي والتهوية الجيدة والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة عند الإصابة بأي من أمراض الجهاز التنفسي، مشددا على عدم تناول الأدوية دون استشارة الطبيب، خاصة المضادات الحيوية، مع التأكيد على أهمية التغذية الجيدة والتهوية المناسبة لتعزيز المناعة.



