عاجل

اتصال هاتفي بين ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي.. وهذا ماتم بحثه

ولي العهد السعودي
ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي

تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالًا هاتفيًا من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.

بحث تطورات الأوضاع الإقليمية

وخلال الاتصال، تم بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والمساعي المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار.

كما تم استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا والتعاون القائم بين البلدين في عدة مجالات، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

<strong>ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي</strong>
ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي

بالزي الرياضي.. فيديو يظهر ماكرون يركض في تشنغدو بالصين

وفي سياق منفصل، أظهر مقطع فيديو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يركض مرتديًا الزي الرياضي برفقة رفقائه في مدينة تشنغدو خلال زيارته للصين.

وفي وقت سابق شدد الرئيس الصيني شي جين بينج، خلال لقاءه بماكرون على أن العالم يشهد تباعدًا متزايدًا عن السلام، مؤكداً دعم بلاده للمبادرات الرامية لتحقيق الاستقرار في أوكرانيا، وداعياً إلى بناء علاقة أكثر استقرارًا مع فرنسا خلال محادثاتهما في قاعة الشعب الكبرى.

وأضاف شي جين بينج أن الصين مستعدة للتعاون مع باريس لمنع أي تدخلات تعكر صفو الاستقرار وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

فرنسا والصين

من جهته، شدد ماكرون على أهمية تجاوز الخلافات بين فرنسا والصين، قائلاً: "أحيانًا تنشأ اختلافات، لكن مسؤوليتنا هي تخطيها خدمة للمصلحة العامة".

وأوضح أنه يتعين على البلدين مواصلة العمل من أجل دعم السلام والاستقرار عالميًا، بما في ذلك في أوكرانيا والمناطق التي تعاني من النزاعات، داعيًا إلى تعزيز الاستثمارات وإعادة التوازن للعلاقات التجارية بين باريس وبكين، وحث الرئيس الصيني على التعاون مع دول مجموعة السبع لدعم نظام اقتصادي قائم على القواعد.

وجاءت هذه الزيارة كالرابعة لماكرون منذ توليه الرئاسة عام 2017، حيث سيجتمع أيضًا برئيس الوزراء الصيني لي تشيانج في قاعة الشعب الكبرى، قبل التوجه إلى تشنجدو لمتابعة إعادة زوج من حيوانات الباندا التي سبق أن أعارتهما الصين لفرنسا.

وتتهم دول غربية الصين بتقديم دعم اقتصادي لروسيا، بما في ذلك تزويدها بمكونات تستخدم في الصناعة الدفاعية، بينما تؤكد بكين دعم الحوار والسلام واحترام وحدة أراضي الدول دون إدانة موسكو منذ بداية الغزو الروسي عام 2022.

وتأتي زيارة ماكرون بعد زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى باريس، حيث دعا أوروبا إلى دعم كييف، في وقت يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دفع خطة لإنهاء الحرب.

تم نسخ الرابط