عاجل

«برجوع الحق يعود التحكيم».. سباحة تُعلن تعليق عملها لإرجاع حق السباح يوسف

سهير فرج
سهير فرج

قررت السباحة والحكم المعتمد سهير فرج تعليق مشاركتها وعملها خلال الفترة المقبلة إلى حين استرداد حق السباح يوسف، مؤكدة أن هذا القرار يأتي كخطوة احتجاجية هدفها تعزيز الشفافية والعدالة داخل منظومة الاتحاد.

 

وجاء ذلك من خلال منشور قامت بنشره على صفحتها الرسمية بمنصة "الفيس بوك" قائلًا:  أُعلن أنا، سهير فرج (سبّاحة وحكم سباحة معتمد)، تعليق مشاركتي بالكامل وبشكل غير مشروط في أي بطولة أو نشاط رسمي تابع للاتحاد المصري للسباحة، كما أُعلن تعليق مهامي كحكم في جميع المسابقات.

 

وأضافت أن هذا القرار يأتي انطلاقًا من مسؤولية أخلاقية ومهنية تجاه مجتمع السباحة في مصر، موضحة أن الشرط الوحيد لإنهاء هذا التعليق هو: إرجاع حق الشهيد يوسف كاملًا غير منقوص، وهذا الموقف ليس فرديًا، إذ أعلنت عدة أندية كبرى في مصر شمس، الصيد، الجزيرة، اليخت، والمعادي  عدم مشاركتها في أي بطولات أو فعاليات تابعة للاتحاد المصري للسباحة إلى أن يتحقق هذا المطلب.

 

وأشارت إلى أن تعليق المشاركة والتحكيم كخطوة احتجاجية تهدف إلى، ضمان الشفافية والعدالة داخل منظومة الاتحاد، التأكيد على أن قيمة الأرواح فوق كل اعتبار، وأن رياضة السباحة يجب أن تكون بيئة آمنة وعادلة للجميع،أتحمل كامل مسؤوليتي عن هذا القرار، وأؤكد أننا  كأفراد ومؤسسات رياضية سنواصل هذا الموقف حتى تتحقق العدالة كاملة.
 

 

وفي وقت سابق قالت الدكتورة فاتن إبراهيم، والدة السباح يوسف محمد، إن استقالة المسؤولين ليست كافية.. أنا عايزة محاكمات، هما مش أغلى من ابني، مضيفًة أن بيان النيابة أراح قلبها من الصبح، منوهًا بأن ابنها قتل بإهمال من كل الجهات، متسائلة: مين المسؤولين عن البطولة؟ فين وزير الشباب والرياضة؟ فين الإسعاف؟ فين وزير الصحة؟ فين دول من موت ابني؟

لابد من توافر أجهزة طبية

وأكدت خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الحكاية أنه "لابد من توافر أجهزة طبية، الناس كانت فين وابني بيختفي تحت المياه؟ أنا سلمت ابني للاتحاد المصري للسباحة، ابني شارك في بطولة الجمهورية في استاد القاهرة الدولي ومات غرقان".

 

وأضافت: "نسيب الطفل يغرق علشان مش عارفين هو غرق ليه، طلعلي ابني وسلملي أمانتي اللي سلمتهولك، وبعد كده دور على الأسباب، ابني اتقصر في حقه، ولم يتلقَّ أي إسعافات أولية، ابني اتقتل".

وفي وقت سابق، روت "إبراهيم"، تفاصيل وفاة نجلها المؤلمة، قائلة إنها كانت حاضرة يوم البطولة مع والد الطفل، وأنها عادة ما تصطحبه لحرم حمام السباحة ثم تتركه هناك بعد الاتفاق على مكان للقاء بعد السباق، لأن حضور أولياء الأمور داخل الحرم ممنوع. 

وأكدت فاتن إبراهيم، أنها شهدت يوسف واقفًا بشكل طبيعي وأدى سباقًا ممتازًا، وأنه لم يكن يعاني من أي تعب واضح من خلال مقاطع الفيديو.

 

غياب الرقابة وتساؤلات حول مسؤولية الحكام

وتساءلت والدته عن غياب الحكام عن مراقبة الطفل واختفائه فجأة من أمام أعينهم في حمام سباحة أوليمبي مقسم لعشر حارات، كل حارة بها طفل واحد فقط، معتبرة أن كل من كان موجودًا ولم ينتبه لما حدث هو شريك في جريمة القتل. 

 

ووجهت اللوم لرئيس التحكيم والمنقذين الذين سمحوا بدخول الطفل للحرم دون حماية كافية وخانوا الأمانة التي أعطيت لهم.

طفلي مات مقتولًا وتركوه عشر دقائق على أرض المسبح

أوضحت والدته أن الطفل خرج من المياه ولونه أزرق بسبب الغرق، وتم تركه على أرض المسبح لمدة عشر دقائق دون أن تُجرى له الإسعافات اللازمة، مثل تركيب أنبوبة حنجرية لفتح مجرى التنفس أو القيام بعملية الإنعاش القلبي الرئوي.

 

وتسائلت عن وجود لوائح الاتحاد التي تشترط وجود التنفس الصناعي والإنعاش وأين كان تطبيقها في حالة ابنها.

تقارير طبية متضاربة وتقصير خطير في الإسعاف

وقالت د. فاتن إن تقريرًا طبيًا أوليًا يشير إلى وصول ابنها للمستشفى مع توقف عضلة القلب والتنفس، مما يعني أن الطفل وصل في حالة حرجة للغاية. 

تم نسخ الرابط