عاجل

5 أسباب قد تجعلك تتراجع عن شراء هاتف قابل للطي

هاتف قابل للطي
هاتف قابل للطي

تصدرت الهواتف الذكية القابلة للطي عناوين الأخبار في السنوات الأخيرة، بفضل تصميماتها المستقبلية وحالة التنوع التي تقدمها للمستخدمين، ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا الضجيج الإعلامي، تبقى هذه الأجهزة محل للشكوك لدى العديد من المشترين. 

لذا إذا كنت تفكر في شراء هاتف قابل للطي، قد ترغب في إعادة التفكير وتقييم الحقائق العملية المتعلقة باستخدام مثل هذه الأجهزة، إليك بعض الأسباب التي قد تجعلك تتراجع عن شراء هاتف قابل للطي:

 

 

5 أسباب قد تجعلك تتراجع عن شراء هاتف قابل للطي

1. المتانة مصدر قلق:

أحد أبرز العيوب في الهواتف القابلة للطي هو متانتها، تصنع شاشات هذه الأجهزة من الزجاج أو البلاستيك فائق النحافة، مما يجعلها أكثر عرضة للتلف مقارنة بالزجاج المستخدم في الهواتف التقليدية. 

قد تظهر الخدوش والتجاعيد بشكل أسرع مما تتوقع، حتى مع العناية الدقيقة بالجهاز، علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي السقوط العرضي أو التعرض للغبار إلى إلحاق ضرر كبير بالشاشة القابلة للطي، أما المفصلات، التي تعد العمود الفقري لهذه الأجهزة، فهي أيضا معرضة للتآكل مع مرور الوقت، قد تؤثر الظروف البيئية مثل الرطوبة أو الغبار على أداء المفصلات، مما قد يقلل من سلاسة استخدام الجهاز.

<span style=
هاتف قابل للطي

2. السعر مقابل القيمة:

الهواتف القابلة للطي تأتي بأسعار مرتفعة بشكل ملحوظ، سواء كان الهاتف من سلسلة سامسونج أو هواوي، فإن السعر غالبا ما يكون ضعف أو ثلاثة أضعاف سعر الهواتف التقليدية، وبنفس المبلغ، يمكنك شراء جهاز ذي مواصفات عالية وشراء هاتف آخر متوسط السعر. 

وإذا كنت تبحث عن تجربة فريدة، قد تشعر أن الهواتف القابلة للطي لا تقدم قيمة مضافة بما يكفي لتبرير هذا السعر المرتفع، على الرغم من أن الشاشة الأكبر قد تبدو مغرية للإنتاجية، إلا أن العديد من التطبيقات لا تكون محسنة للاستفادة بشكل كامل من المساحة الإضافية، مما يجعل تجربة تعدد المهام أقل سلاسة مقارنة باستخدام جهاز لوحي أو كمبيوتر محمول.

3. مشكلات برمجية مستمرة:


من حيث البرمجيات، لا تزال الهواتف القابلة للطي تواجه العديد من التحديات، ورغم أن مطوري أندرويد بدأوا في تحسين التطبيقات لتناسب الشاشات الأكبر، إلا أن تجربة الاستخدام قد تكون متفاوتة. العديد من التطبيقات لا تستفيد بشكل جيد من عامل الشكل الفريد لهذه الأجهزة، مما يؤدي إلى تجربة غير متكاملة، خاصة عندما تحاول استخدام عدة تطبيقات في وقت واحد، وهي الميزة الرئيسية التي يتم الترويج لها.

4. طول عمر الجهاز:

عادة ما نتوقع أن تدوم الهواتف الذكية التقليدية لعدة سنوات، ولكن هذا ليس مضمونا بالنسبة للهواتف القابلة للطي، مع الشاشات الهشة، والمفصلات المعقدة، وصعوبة الإصلاح، يبقى عمر هذه الأجهزة محل تساؤل. 

ورغم أن الشركات قد أحرزت بعض التقدم في تحسين المتانة، إلا أن الهواتف القابلة للطي ما زالت تفتقر إلى نفس مستوى الثقة الذي تتمتع به الهواتف التقليدية، بالإضافة إلى ذلك، فإن تكاليف الإصلاح قد تكون مرتفعة بشكل كبير، حيث يمكن أن تصل تكلفة استبدال الشاشة الرئيسية في جهاز Galaxy Z Fold 6 إلى 429 دولارا، وهو مبلغ يكفي لشراء هاتف متوسط ​​المستوى.

5. مقايضات في عمر البطارية:

تعاني الهواتف القابلة للطي في كثير من الأحيان من قصر عمر البطارية مقارنة بالهواتف التقليدية. فالشاشات الكبيرة والتصاميم المعقدة تتطلب طاقة أكبر، ولكن بسبب تصميم هذه الأجهزة، غالبا ما تكون البطاريات أصغر حجما، مما يؤدي إلى عمر بطارية أقل. 

ورغم محاولات الشركات المصنعة لتحسين الأداء عبر تقنيات البطارية المزدوجة أو التحسينات الأخرى، إلا أن الاستخدام الفعلي غالبًا ما يقل عن التوقعات. إذا كنت تعتمد على عمر البطارية طوال اليوم، فقد تجد أن الهواتف القابلة للطي لا تلبي احتياجاتك.

إجمالا، إذا كنت تفكر في شراء هاتف قابل للطي، من المهم أن تكون على دراية بهذه التحديات المحتملة وأن تقيم ما إذا كانت المزايا التي يقدمها الجهاز تستحق الاستثمار مقارنة بالهواتف التقليدية.

تم نسخ الرابط