عاجل

فاضت روحه بعد المغرب.. وفاة الدكتور سمير عبدالمنعم أستاذ الأديان بكلية الدعوة

سمير عبدالمنعم أستاذ
سمير عبدالمنعم أستاذ الأديان بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة

رحل مساء اليوم الأحد، أ.د سمير عبدالمنعم أستاذ الأديان بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، حيث كتب الدكتور أحمد البصيلي عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر نعيه من خلال صفحة التواصل الاجتماعي فيس بوك.

رحيل الدكتور سمير عبدالمنعم 

وقال «البصيلي»: «رحمك الله أستاذنا الحبيب.. فاضت روحه الليلة عقب صلاة المغرب.. بقلوب ملؤها الأسي والحزن نحتسب عند الله تعالي أ.د سمير عبدالمنعم أستاذ الأديان بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة».

من هو الدكتور سمير عبدالمنعم؟

أ.د. سمير عبدالمنعم حسن عثمان، أستاذ الأديان بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، من أبناء محافظة بني سويف. 
حاصل على ليسانس كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة عام 1985 م بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف.

حصل الدكتور سمير عبدالمنعم أيضا على شهادة التخصص الماجستير عام 1991 م بتقدير عام ممتاز من كلية الدعوة بالقاهرة، كما حصل على شهادة العالمية الدكتوراه عام 1996 م بتقدير مرتبة الشرف الثانية من كلية أصول الدين بالقاهرة.

نال الراحل درجة أستاذ مساعد عام 2003 م ودرجة أستاذ 2018 م، وعمل أستاذا بقسم الأديان والمذاهب بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة. 

الإمام الأكبر يوجِّه بترميم 100 أسطوانة نادرة للشيخ محمد رفعت 

فيما كان قد وجَّه فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال لقائه بمشيخة الأزهر هناء حسين رفعت، حفيدة الشيخ محمد رفعت، بالتكفُّل بترميم مائة أسطوانة نادرة تضم قراءات لم تُذَع من قبل لفضيلة الشيخ محمد رفعت «قيثارة السماء»، والتي عُثر عليها حديثًا، وتمثل نسبة كبيرة من التسجيلات المتاحة لهذا الصوت القرآني الفريد، وأن بترميم هذه الأسطوانات سيصبح لدينا 70% من قراءة الشيخ محمد رفعت للمصحف الشريف.

وأكَّد فضيلته أن الأزهر الشريف لن يدَّخر جهدًا في حفظ تراث قراءات الشيخ محمد رفعت وصونها ونشرها بالصورة التي تليق بمكانة الشيخ الراحل رحمه الله، انطلاقًا من مسؤوليتنا التاريخية في حفظ التراث القرآني لكبار القراء، وتقديرًا لقيمة الشيخ رفعت الذي يُعد علمًا بارزًا في سماء دولة التلاوة.

كما وجَّه فضيلته قيادات الأزهر بدراسة إطلاق مشروع شامل لحفظ التراث القرآني لكبار المقرئين، والتواصل مع الجهات المعنية لجمع التلاوات والقراءات التي لم تُنشر بعد، توثيقًا لهذا التراث وصونًا له للأجيال القادمة.

تم نسخ الرابط