المنتج جمال العدل يستعيد بدايات "العدل جروب" ويكشف كواليس نجاح أهم الأعمال

استعاد المنتج جمال العدل الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة العدل جروب ذكرياته مع تأسيس "العدل جروب" ومسيرته داخل عالم الإنتاج الفني، مؤكدًا أن البداية الحقيقية كانت بدعم المخرج الراحل سامي العدل، الذي وصفه بـ"صاحب الفضل الأول في الانطلاق".

البداية مع سامي العدل

وقال جمال العدل خلال استضافته عبر بودكاست "حكايات مدير" مع نهي سعد، إن نقطة الانطلاق كانت عبر تأسيس شركة "العدل فيلم" عام 1983، موضحًا: "فتح سامي الشركة ودخلنا شركاء، وبدأنا شغلنا وإحنا لسه في أول الطريق بأفلام بسيطة."

وأضاف أن وجود نجوم كبار داخل منزل الأسرة مثل أحمد زكي وعادل إمام وصلاح السعدني جعل التعامل مع الوسط الفني أمرًا طبيعيًا دون رهبة: "الناس كانت منبهرة إن الفنانين بيزورونا، لكن بالنسبة لينا كان شيء عادي واتعودنا عليه، وعشان كدا لما دخلنا المجال مكنش عندنا أي انبهار بالوسط."

صعيدي في الجامعة الأمريكية.. نقطة تحول في السينما

وتحدث العدل عن الفيلم الأقرب لقلبه، قائلاً: "فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية من أحب الأعمال ليا لأنه عمل نقلة في السينما المصرية والعربية كلها، وغيّر شكل الكوميديا والسينما التجارية وقتها."

حديث الصباح والمساء.. تجربة درامية استثنائية

وأكد جمال العدل أن مسلسل "حديث الصباح والمساء" يمثل علامة فارقة في الدراما المصرية، موضحًا: "ده أول عمل درامي ننتجه، وكنت واثق وقت عرضه إننا عاملين حاجة قوية جدًا."

وأشار إلى إشادة واسعة من النقاد والجمهور:"تقريبًا كل النقاد قالوا إن حديث الصباح والمساء عمل عبقري، وده سر استمرار تأثيره لحد النهارده."

ذكريات أحمد زكي

واختتم العدل حديثه باستعادة علاقته بالفنان الراحل أحمد زكي قائلا: "كنت بنبهر بيه وأنا صغير لأنه كان بيتكلم عن الشغل 24 ساعة، وكان ألطف وأقرب شخصية ليا."

وفي نفس السياق، استعاد المنتج جمال العدل الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة العدل جروب ذكرى رحيل شقيقه الفنان سامي العدل، مؤكداً أن رحيله ترك أثرًا عميقًا لا يزال يرافقه حتى اليوم.  

وقال العدل :"سامي أكتر حد في الدنيا أثر فيا لحد دلوقتي مفيش يوم مش بفتكره أو أجيب سيرته  بحس دايمًا إنه لسه ميت إمبارح ".

وأشار إلى خصوصية العلاقة التي جمعته بشقيقه الراحل قائلاً:"إحنا كلنا إخوات واصحاب ، لكن كانت بيني وبين سامي علاقة خاصة جدًا كان عارف قد إيه أنا بحبه ".

وتابع:"حتى وقت وفاته محدش كان عارف يقول لي إيه من شدة الصدمة ، ولحد النهارده بحاول أرعى كل حاجة تخصه، من ناسه للي اشتغلوا معاه  أي حاجة تركها سامي العدل هي في عيني وفي قلبي ".