مدير المدارس المصرية اليابانية: الرئيس السيسي يدعم التعليم الياباني في مصر
قال مالك أحمد الرفاعي، مدير وحدة المدارس المصرية اليابانية بوزارة التربية والتعليم، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا خاصًا بهذه المدارس، مشيرًا إلى وجود نحو 14 خبيرًا يابانيًا، بينهم خبراء متخصصون في إدارة الجودة، بهدف تحقيق تقدم ملموس في التعليم المصري.
المدارس اليابانية هي مدارس حكومية مصرية
وأضاف الرفاعي خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج الحياة اليوم، والمذاع عبر قناة "الحياة"، أن المدارس اليابانية هي مدارس حكومية مصرية تُدرس المناهج المصرية المحدثة باللغة الإنجليزية، وجميع مبانيها مُصممة وفق المعايير اليابانية، كما تلقى المدرسون تدريبات متقدمة على أحدث الأساليب والتقنيات التعليمية.
وأوضح أن الطلاب في هذه المدارس يشاركون بفعالية في الأنشطة الرياضية والثقافية على مستوى الوزارة والمحافظة، ويُظهرون قدراتهم المتميزة في أداء مختلف المهام.
هناك خطة لإنشاء 100 مدرسة يابانية جديدة في مصر
وأشار إلى أن هناك خطة لإنشاء 100 مدرسة يابانية جديدة في مصر، حيث تم حتى الآن بناء أكثر من 60 مدرسة، ومن المخطط افتتاح مدارس في محافظات جديدة من بينها الأقصر، بينما تضم القاهرة 17 مدرسة، والجيزة 4 مدارس، والدقهلية 5 مدارس، جميعها ضمن البروتوكول التعليمي الياباني-المصري.
وفي وقت سابق، تحدث الكاتب الصحفي أيمن صقر، مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن مستقبل مشروع المدارس المصرية–اليابانية وآليات ضمان نجاحه بعد ثماني سنوات من انطلاقه.
تجربة المدارس المصرية اليابانية
وأكد "صقر"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن تجربة المدارس المصرية اليابانية تُعد واحدة من أنجح التجارب التعليمية الحديثة في مصر، مشيرًا إلى أنها جاءت استجابة لمبادرة رئاسية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار الشراكة القوية بين مصر واليابان، خاصة في قطاع التعليم.
وأشار إلى أن عدد المدارس المصرية اليابانية بلغ 69 مدرسة خلال ثماني سنوات، فيما تتضمن خطة العام المقبل افتتاح 11 مدرسة جديدة، وذلك ضمن رؤية مصر 2030 التي تستهدف تطوير منظومة التعليم وإدخال نماذج تعليمية ذات جودة عالمية.
التعاون المصري–الياباني
وأوضح "صقر" أن التعاون المصري–الياباني لم يقتصر على إنشاء المدارس فحسب، بل شمل تطوير المناهج الدراسية في مراحل مختلفة، بدءًا من مناهج الصف الأول الابتدائي، مرورًا بالعلوم والرياضيات، ووصولًا إلى مناهج الصف الأول الثانوي التي أضيفت إليها مادة البرمجة كمادة أساسية.
