فعاليات مميزة بجامعة بني سويف احتفالاً باليوم العالمي للموهبة
أقامت كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بنى سويف، احتفالية بمناسبة "اليوم العالمي للموهبة" وذلك
تحت رعاية الدكتور طارق على القائم بأعمال رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع والدكتورة هبة أبو النيل، عميد الكلية والدكتور هيثم ناجي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمود الشهاوي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور حمد عزازي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والدكتورة ناهد مكاري رئيس قسم الموهبة.
الاحتفاء بمواهب طلاب الجامعة
وأوضح الدكتور طارق علي القائم بأعمال رئيس الجامعة أن الاحتفالية تضمنت مجموعة مميزة من الفعاليات التي تهدف إلى الاحتفاء بمواهب طلاب الجامعة، حيث شملت عرض نماذج مضيئة من الابتكار والإبداع داخل كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد أن إقامة مثل هذه الفعاليات يُعتبر دعمًا كبيرًا للطلاب الموهوبين، حيث تُشكل تشجيعًا حيويًا لإبداعهم وتميزهم.
كما أشار إلى أن الجامعة تسعى من خلال هذه الاحتفالية إلى تحفيز الطلاب على الاستمرار في تطوير مهاراتهم واستكشاف إمكانياتهم بشكل أكبر، مما يسهم في بناء جيل قادر على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة هبة أبو النيل، عن سعادتها بنجاح الاحتفالية، مؤكدة على أهمية دعم الموهوبين في مختلف المجالات. وأشارت إلى أن الكلية تسعى دائمًا لتوفير بيئة محفزة تعزز من قدرات الطلاب وتساعدهم على تحقيق أحلامهم.
تنمية الإبداع والابتكار
كما دعت جميع المعنيين إلى المشاركة الفعّالة في مثل هذه الأنشطة، التي تساهم في تنمية الإبداع والابتكار داخل المجتمع الأكاديمي. وأكدت أن دعم الموهبة يعد واجبًا جماعيًا يجب على الجميع الالتزام به من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
"شكلها مش هزار"
فيما كانت كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة، قد نظمت يوم توعية ضد التنمر بعنوان "شكلها مش هزار" بمدرسة الأوائل تحت رعاية الدكتور طارق علي رئيس جامعة بني سويف والدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حمادة محمد نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب،
وبإشراف الدكتورة هبة الله أبو النيل.
حيث جاء تحت عنوان "شكلها مش هزار" بمدرسة الأوائل، وذلك ضمن المبادرات المجتمعية الهادفة إلى نشر الوعي بين طلاب المدارس.
وتتضمن مجموعة من الأنشطة التفاعلية، من بينها مسرحية تعليمية لتوضيح آثار التنمر وأضراره النفسية والاجتماعية.
حلقات نقاش داخل الفصول لتعزيز قيم الاحترام وقبول الآخر وورش وأنشطة تفاعلية تهدف لترسيخ ثقافة التسامح والتعاون بين الطلاب.