وزير الصحة: منظومة رصد ذكي في 5500 منشأة لمواجهة الأمراض والعدوى بدعم دولي
أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ونائب رئيس مجلس الوزارء، أن وزارة الصحة تعتمد على منظومة وقائية متكاملة من خلال قطاعاتها المختصة بالطب الوقائي، موضحًا أن العمل داخل المنظومة يستند إلى 3 ركائز أساسية تشمل: الوقاية الشاملة، والاستباق للأمراض، والترصد وبرامج الاكتشاف المبكر.
وقال وزير الصحة، خلال المؤتمر الصحفي، إن هذه الركائز تُطبق عبر شبكة واسعة تضم 5 آلاف و500 منشأة صحية تعتمد على نظام ترصد قائم على الحدث، يتيح رصد أي تغيرات أو مؤشرات قد ترتبط بانتشار أمراض أو عدوى منقولة.
لترصد الذكي داخل هذه المنشآت
وأضاف أن الترصد الذكي داخل هذه المنشآت يتم مراقبته من مؤسسات دولية، على رأسها منظمة الصحة العالمية، ما يعكس قوة النظام الوقائي في مصر وقدرته على التعامل السريع والفعّال مع أي مستجدات صحية.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الوزارة تعمل بشكل متواصل على تعزيز قدرات الطب الوقائي لضمان حماية الصحة العامة وتحسين جاهزية قطاع الصحة لمواجهة أي تهديدات وبائية محتملة.
وفي سياق أخر، يحرص موقع «نيوز رووم» على بث المؤتمر الصحفي، الذي يعقده الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، والذي تنقله قناة اكسترا نيوز في بث مباشر.
وخلال المؤتمر يقوم الوزير الدكتور خالد عبد الغفار، بالإعلام عن التفاصيل الخاصة بالإصابات التنفسية، والمتزامنة مع الطقس وموسم الشتاء، ويعقد المؤتمر الصحفي بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي سياق أخر، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوزارة تتحرك بفاعلية لمواجهة الأمراض التنفسية المزمنة والمعدية، من خلال عيادات متخصصة للرئة موزعة على مستشفيات الصدر ووحدات الرعاية الأولية، ضمن مبادرة «صحة الرئة»، موضحا أن المبادرة قدمت العلاج والدعم للمرضى، ومن بينهم أكثر من 2150 مريضًا تم تزويدهم بمولدات أكسجين في منازلهم خلال شهرين فقط.
مواجهة التدخين بخدمات وعلاج مجاني
وأشار حسام عبد الغفار، خلال مداخلة عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة اكسترا نيوز، إلى أن مبادرة الإقلاع عن التدخين التابعة للوزارة قدمت أكثر من 55 ألف خدمة خلال شهرين، في محاولة للتصدي لأحد أخطر مسببات الأمراض التنفسية في مصر، مؤكدا أن التدخين يساهم مباشرة في الإصابة بانسداد وتليف الرئة وصعوبة التنفس، مشيرًا إلى ضرورة توسيع جهود الوقاية.