حسين مشيك: روسيا تسيطر على بلدتين وتكثف استهدافاتها لأوكرانيا
أكد حسين مشيك، مراسل «القاهرة الإخبارية» في موسكو، أنّ السيطرة الروسية على بلدتين في مقاطعتي خاركيف ودونيتسك تأتي في إطار التقدم غير المسبوق الذي يحققه الجيش الروسي خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال «حسين مشيك» إن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أنّ القوات الروسية سيطرت على مدينة بوكروفسك في دونيتسك ومدينة كوبيانسك، مشيرًا إلى الأهمية الاستراتيجية الخاصة لمدينة بوكروفسك التي كانت المنطقة الأكثر تحصينًا لدى الجيش الأوكراني.
روسيا استهدفت منشآت للطاقة
وأضاف المراسل حسين مشيك، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ روسيا استهدفت منشآت للطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى مخازن تصنيع وتخزين الطائرات المسيّرة والمجمع الصناعي العسكري الأوكراني، ورفعت من وتيرة الاستهدافات بهدف الضغط على القوات الأوكرانية وفق مبدأ «المفاوضات تحت النار».
تكثيف الهجمات خلال الأسابيع
وأشار «مشيك» إلى أنّ هذه العمليات تأتي في ظل توقعات تكثيف الهجمات خلال الأسابيع المقبلة، مع سعي موسكو لجعل هذا الشتاء أكثر صعوبة على الجانب الأوكراني، خاصة في ظل الهجمات الأوكرانية التي تستهدف منشآت مدنية داخل روسيا.
وأوضح حسين مشيك أن أحدث الهجمات تمثلت في استهداف مسيّرة أوكرانية لبرج سكني في العاصمة الشيشانية غروزني، ما دفع رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف لإطلاق تهديدات ضد أوكرانيا، متوعدًا برد من قبل قواته وقوات وزارة الدفاع الروسية.
وأكد «مشيك» أنّ المشهد الحالي يتمثل في مسيّرات أوكرانية تضرب منشآت مدنية داخل روسيا، إلى جانب استهدافات روسية لمنشآت الطاقة ومصافي النفط الأوكرانية.
وفي سياق أخر، قال حسين مشيك مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو إن سماء أوكرانيا لم تخلُ من الطائرات المسيرة منذ بداية العملية العسكرية الروسية في كييف، موضحا أن ما يجري يعتبر بمثابة حرب مسيرات بكل المقاييس، مشيرا إلى أن العملية الأخيرة شهدت إسقاط الدفاعات الروسية عدة مسيرات أوكرانية، أعقبها هجوم روسي مضاد داخل الأراضي الأوكرانية.
روسيا تتجه للتصنيع الداخلي للمسيرات
وأوضح حسين مشيك، خلال رسالة على الهواء، أن روسيا لجأت منذ السنة الأولى للحرب إلى تصنيع وتجميع المسيرات محليا بعدما اتضح أن الحرب تجاوزت الأساليب التقليدية من دبابات ومدرعات، مضيفا: «المعارك اليوم تعتمد على المسيرات والصواريخ فرط الصوتية والصواريخ العابرة للقارات وهي أدوات تستخدمها موسكو للردع ولتحذير الغرب من أي مواجهة محتملة».
