ميرز في القدس.. أول اجتماع مع نتنياهو منذ توليه منصبه
عقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والمستشار الألماني فريدريش ميرز، اجتماعًا موسعًا في مكتب رئيس الوزراء بالقدس، وذلك عقب جلسة ثنائية خاصة بينهما، في إطار أول زيارة رسمية لميرز إلى إسرائيل منذ تولّيه منصبه في مايو الماضي، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرنوت.
أول زيارة لميرز إلى إسرائيل منذ توليه المنصب
وحضر اللقاء الموسّع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، والقائم بأعمال مستشار الأمن القومي جيل رايش، والمدير العام لوزارة الدفاع اللواء (احتياط) أمير برعام، إلى جانب مسؤولين آخرين.
جولة في "ياد فاشيم" ولقاءات مع رهائن محررين
وتتضمن زيارة ميرز، التي لا تتجاوز 24 ساعة، جولة في نصب "ياد فاشيم" التذكاري لضحايا الهولوكوست، واجتماعات مع رهائن محررين من قطاع غزة وأقارب رهائن قتلوا بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.

وكان ميرتس قد التقى مساء أمس السبت، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوج، وذلك بعد لقاء جمعه بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في العقبة.
تأخر الزيارة بسبب الحرب على غزة ووقف إطلاق النار
وتعد هذه الزيارة متأخرة نسبيًا مقارنة بأسلافه؛ إذ زار المستشار السابق أولاف شولتس إسرائيل بعد 3 أشهر من توليه المنصب، في حين قامت المستشارة الأسبق أنجيلا ميركل بزيارتها الأولى بعد نحو شهرين فقط.
ويرتبط هذا التأخير، الممتد لـ7 أشهر، بالحرب على قطاع غزة، حيث يسري وقف لإطلاق النار منذ 10 أكتوبر الماضي.
وأوضح ميرز أن ملف عملية السلام في غزة سيكون على رأس محادثاته مع نتنياهو، إلى جانب مناقشة التوترات الأخيرة بين البلدين، لا سيما بعد حظر برلين بعض صادرات الأسلحة لإسرائيل احتجاجًا على العمليات العسكرية في قطاع غزة، وهو القرار الذي أغضب نتنياهو قبل أن يتم رفعه قبل أسبوعين.
ومن المتوقع أيضًا بحث ملف تصاعد معاداة السامية في ألمانيا، بعد تحذيرات السفير الإسرائيلي في برلين رون بروسور من تنامي الظاهرة داخل أوساط اليسار الألماني.

ميرز يحث عباس على إصلاحات عاجلة داخل السلطة الفلسطينية
وقبيل وصوله إلى إسرائيل، دعا ميرز الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إجراء إصلاحات عاجلة وضرورية داخل السلطة الفلسطينية لتمكينها من لعب دور فاعل في غزة بعد انتهاء الحرب.
كما دان، خلال اتصال هاتفي مع عباس، "الزيادة الكبيرة في اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين" في الضفة الغربية، وفقًا للمتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفان كورنيليوس.



