المحضر رقم 1641 يكشف اتهام مدرس بالتحرش وابتزاز طالبة بصور مفبركة لها بالفيوم
شهدت محافظة الفيوم واقعة تحرش وابتزاز إلكتروني لطالبة بدأت معاناتها من سنة 2024 إلى 2025 على يد مدرس بعد رفض أسرة الطالبة التقدم لخطبتها.
وبحسب ما روته الطالبة، فقد بدأ المتهم في إرسال رسائل بها الفاظ بالتحرش وطلب صور شخصية، ثم قام بحفظ صورها المفبركة وتهديدها بها. ومع تصاعد الضغوط، حررت الطالبة محضرًا يحمل رقم 1641 إداري – قسم أول الفيوم بتاريخ 15 مارس 2024، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حينها بعد وصول حالتها لمحاولة انتحار بسبب الضغط النفسي، إلا أنها تنازلت لاحقًا خوفًا من التهديدات.
واضافة الطالبة أن المدرس عاد بعد فترة إلى مضايقتها والتشهير بسمعتها كلما تقدّم لها أحد، ثم بدأ في تحرير محاضر كيدية ضدها، مع تهديدات صريحة بأنه “لن يسمح بزواجها من غيره”. وفي ظل استمرار المضايقات، حررت الطالبة محضرًا جديدًا برقم 149 جنح اقتصادية – قسم أول الفيوم بتاريخ 17 يونيو 2025، بعد تلقيها تهديدات عبر عدة حسابات مجهولة.
وتؤكد المجني عليها أنها تقدمت أيضًا بمحضر آخر برقم 3901 – قسم ثانِ الفيوم بتاريخ 9 أغسطس 2025، عقب حصولها على تسجيلات وصور لمحادثات التهديد. ومع استمرار التحرش الإلكتروني عبر تطبيق تليجرام بميزة الرسائل ذاتية الحذف، لجأت إلى إدارة تكنولوجيا المعلومات بمديرية أمن الفيوم، حيث جرى توثيق المحادثات بواسطة تصويرها من هاتف آخر وإثباتها في محضر رسمي برقم 232 جنح اقتصادية – قسم أول الفيوم بتاريخ 7 سبتمبر 2025، والذي قُيّد لاحقًا برقم 1976 حصر تحقيق بنيابة جزئية.
وقالت الطالبة إنها فوجئت بعدم إحالة القضية وقامت النيابة العامة بحفظ المحضر مما دفع محامي محمد روبي طرفاية دفاع المجني عليها إلى تقديم تظلم للمحامي العام لنيابات استئناف بني سويف تحت رقم 3679، وبعد فحص الملف واعتبار الواقعة ذات خطورة جنائية، تم اصدار قرار بضبط وإحضاربشان المتهم .
ووفقًا اقوال المجني عليها ، ما يزال المتهم هاربًا ويقوم بحسب ادعائها بالتشهير المستمر بها وبأسرتها، وسط مخاوف حقيقية على حياتها، خاصة بعد تلقيها تهديدات مباشرة بالأذى الجسدي، مما تسبب في تدهور حالتها الصحية ونقلها المتكرر للمستشفى نتيجة الضغط العصبي المستمر.
وتطالب الطالبة في شكواها الجهات المختصة بتسريع ضبط المتهم وتوفير الحماية اللازمة لها ولأسرتها، مؤكدة أن التهديدات تزداد حدة، وأنها تخشى التعرض لاعتداء جسدي في أي وقت


