إيفان فيسيليتش: مجموعتنا قوية وعودة نيوزيلندا للمونديال لحظة تاريخية |خاص
أبدى إيفان فيسيليتش، أسطورة منتخب نيوزيلندا وأحد أبرز المدافعين في تاريخه، سعادته الكبيرة بقرعة كأس العالم 2026، مؤكدًا أن عودة بلاده للمشاركة في المونديال بعد غياب استمر منذ نسخة 2010 تمثل لحظة استثنائية لجماهير الكرة النيوزيلندية.

ويعد فيسيليتش أحد أبرز رموز الكرة النيوزيلندية، حيث شارك في مونديال 2010، وكان جزءًا من الجيل الذي خطف أنظار العالم بظهوره المشرف آنذاك، كما حقق مسيرة مميزة مع أوكلاند سيتي واعتبر من أكثر اللاعبين تمثيلًا لمنتخب بلاده.

وأجرى "نيوز رووم" حوارا مع إيفان فيسيليتش، المدرب المساعد لنادي أوكلاند سيتي الحالي وأسطورة منتخب نيوزلندا السابق للحديث عن قرعة دور المجموعات لبطولة العالم ومقابلة منتخب مصر.

ببطولة استثنائية
وقال فيسيليتش:" سعيد جدا بمتابعة قرعة كأس العالم،. دائمًا ما تكون لحظة مثيرة، ومعرفة المنتخبات التي ستقع معها نيوزيلندا أمر ننتظره جميعًا، نحن مقبلون على بطولة استثنائية، ونتطلع لما سيقدمه الفريق في 2026.

وأضاف عن المجموعة التي تضم نيوزيلندا مع مصر وبلجيكا وإيران: مجموعة صعبة للغاية كل المنتخبات قدمت مشوارًا قويًا في التصفيات، وهذا يوضح مستوى المنافسة، بلجيكا تمتلك تاريخًا مميز في المونديال، ومصر وإيران كذلك لديهما جودة كبيرة وشخصية قوية داخل الملعب، ستكون مباريات ممتعة ومليئة بالتحديات.
وتابع حديثه عن منتخب مصر: من الرائع رؤية مصر تعود للمونديال، تأهلهم دون أي هزيمة في التصفيات أمر كبير، ويعكس مدى قوة الفريق. لديهم لاعبين أصحاب جودة عالية، سواء هجوميًا أو دفاعيًا، ومتابعة مستواهم خلال الفترة الأخيرة كانت مثيرة.
تطور أسلوب لعب
وتطرق نجم نيوزيلندا السابق للحديث عن تطور أسلوب لعب منتخب بلاده: صحيح أننا كنا معروفين سابقًا بالأسلوب البدني، لكن الآن الجيل الموجود يمتلك قدرات فنية عالية، لدينا لاعبون محترفون في دوريات قوية، والانسجام بينهم واضح في آخر المباريات، نفتقد فقط اللمسة الأخيرة في بعض الوديات، لكن الأداء العام مطمئن.
و أشاد بجيل نيوزيلندا الحالي قائلاً: "هذا الجيل يذكرني بفترة 2010، لكن الفارق أن عدد اللاعبين المحترفين خارج نيوزيلندا أصبح أكبر، لدينا أسماء مثل كريس وود الذي يقدم مستوى كبير في الدوري الإنجليزي، وسارببريت سين وريان توماس الذين يصنعون الفارق هجوميًا، الروح القتالية موجودة، والرغبة واضحة في تحقيق إنجاز جديد للبلاد.
واختتم حديثه : المونديال دائمًا يحمل مفاجآت، وما دمت داخل المنافسة كل شيء ممكن، أهم شيء أن نصل في أفضل حالة بدنية وفنية، في 2010 فاجأنا العالم بالخروج دون خسارة، وهذا الجيل شاهد تلك التجربة ويعرف قيمتها. نحن ذاهبون لتقديم أفضل ما لدينا ونسعى لتحقيق نتائج إيجابية.