مواجهة حادة بين والدة الطفل يوسف ورئيس إسعاف مصر: "ابني مات بسبب الإهمال"
قال وائل سرحان، رئيس النقابة العامة للعاملين بالإسعاف، إن آلية عمل فرق الإسعاف في البطولات تعتمد على مشرفين مزودين بأجهزة الإنعاش القلبي الرئوي وجهاز الصدمات الكهربائية المحمولة، التي تصدر أوامر تلقائية عند الحاجة.
وأضاف خلال مداخلة في برنامج "الصورة" أن المسعفين عملوا مع يوسف فور إخراجه من المنقذين، وقدموا له الإسعافات اللازمة، ونقلوه للمستشفى خلال أقل من أربع دقائق.
والد الطفل يتهم الطاقم بالإهمال ويتحدث عن تفاصيل مؤلمة
واتهمت د. فاتن إبراهيم، والدة الطفل يوسف، طاقم الإسعاف والطوارئ بالتقصير، مؤكدة أن الإنعاش القلبي الرئوي توقف على رصيف حمام السباحة بسبب التجمهر، ولم يُركب له أحد أنبوبة حنجرية لشفط المياه من رئتيه.
وأضافت أن نجلها خرج من الماء بلون أزرق، وأكدت "أنتوا قتلتوا ابني"، متسائلة عن مكان وجود الأدوات الطبية والطبيب المسؤول.
تفاصيل طبية وإجراءات الإسعاف تثير الجدل
وشرح وائل سرحان أن سيارات الإسعاف مجهزة بشكل كامل، وأن فريق الإسعاف عمل مع طبيب الاتحاد وطبيب آخر لتقديم الرعاية، مشيرًا إلى أن جهاز الصدمات لم يصدر أوامر بالصدمات الكهربائية ليوسف كما أكد أن الفيديو المنتشر لم يظهر تفاصيل نقل الطفل، وأن عدد الأطباء والمسعفين في السيارة محدود بسبب المساحة.
اتهامات بالمسؤولية وعدم توفير الرعاية الكاملة
ورفضت والدة الطفل أن تكون هناك أسباب مقنعة لتوقف الإنعاش أو عدم تركيب أنبوبة التنفس، ووصفت الموقف بأنه إهمال متعمد أدى لمقتل ابنها، مطالبة بإجراءات حقيقية ومحاسبة المسؤولين، خاصة بعد ما رأته في الفيديو والصورة التي ظهر فيها نجلها فاقدًا للوعي وملونًا بالزرقة.