عاجل

طارق فهمي: مصر أحبطت مخطط التهجير باعتراف الموساد

طارق فهمي
طارق فهمي

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تتعامل حاليًا مع طرف لا يزال يختبرها في كل لحظة، مؤكدًا أن الاستهداف الموجّه لمصر مستمر، وأن القاهرة نجحت في إحباط أحد أخطر المخططات المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

الدولة المعنية أفشلت مخطط الترحيل

وأوضح فهمي، خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامية لبنى عسل على قناة الحياة، أن ما كشفه كوهين رئيس الموساد الأسبق في كتابه الصادر منذ نحو 10 أيام، يؤكد بالدليل أن القيادة السياسية المصرية وأجهزة الدولة المعنية أفشلت مخطط الترحيل والتهجير الذي كانت تسعى إليه أطراف إسرائيلية، مضيفا: «كوهين نصح إسرائيل قائلاً إنه طالما توجد قيادة سياسية مصرية قوية وأجهزة دولة تدير ملف غزة بكفاءة، فعليكم أن تنتبهوا، وهذه شهادة من الجانب الإسرائيلي على ما نحققه من إنجازات حقيقية».

مصر تمتلك قدرة استباقية

وأكد «طارق فهمي» أن مصر تمتلك قدرة استباقية على قراءة المشهد وتوقع خطوات الأطراف الأخرى، إلا أن المرحلة القادمة هي الأصعب، مشيرًا إلى أن ما يجري في قطاع غزة ما زال يتطلب جهدًا كبيرًا من الدولة المصرية، التي تستعد لمواجهة تعقيدات عديدة خلال الفترة المقبلة.

وتابع طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية: «لسه في أمور كثيرة جدًا في غزة هتحتاج منّا جهد، وإحنا متنبّهين ليها ومتابعينها بدقة»، مؤكدًا أن القاهرة تتحرك وفق رؤية واضحة تستند إلى الثوابت الوطنية وحماية الأمن القومي المصري.

وفي سياق أخر، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية تنتقل تدريجيًا إلى مراحل يُسميها «الردع الاستباقي» و«الردع الموجَّه» للأطراف الأخرى دون ضجيج، موضحًا أن مصر تحقق نجاحات واضحة كما حدث في مؤتمر السلام بشرم الشيخ، والتحركات غير المسبوقة في ملف غزة، وهي تحركات «قد لا يحيط بها البعض، لكنها تعكس جهداً كبيراً لمؤسسات وأجهزة الدولة على أعلى مستوى».

زيارة الرئيس ترامب وقادة العالم للقاهرة

وأضاف طارق فهمي، خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامية لبنى عسل على قناة الحياة، أن زيارة الرئيس ترامب وقادة العالم للقاهرة حملت رسائل مهمة للغاية، سبقتها تحركات مكثفة عكست مكانة مصر ودورها الإقليمي.

وأشار طارق فهمي إلى أن هذه المناسبات تأتي في سياق برنامج التكليف للقوات المسلحة وفق طبيعة الأسلحة والأركان والاحتياجات، لافتًا إلى أن الرئيس كان قبلها بأسابيع في الأكاديمية العسكرية، ووجّه رسالة مهمة حين قام بنفسه بإجراء كشف الهيئة للضباط الجدد، وهو ما اعتبره «رسالة للطرف الآخر بصورة أو بأخرى».

تم نسخ الرابط