عاجل

عضو لجنة تحكيم ..الأوقاف تستعرض السيرة الذاتية للشيخ توفيق ضمرة

الشيخ توفيق ضمرة
الشيخ توفيق ضمرة

استعرضت وزارة الأوقاف السيرة الذاتية للشيخ توفيق إبراهيم أحمد ضَمْرَة، إمام وخطيب مسجد العروة الوثقى بمنطقة رأس العين في العاصمة الأردنية عمّان، وذلك في إطار مشاركته كعضو لجنة تحكيم بالمسابق  العالمية للقرآض الكريم، وللتعريف بدوره في الفعاليات والأنشطة الدينية المرتبطة بخدمة كتاب الله عز وجل ونشر علومه في العالم العربي والإسلامي.

وُلد الشيخ ضمرة في الأول من فبراير عام 1963 بمدينة عمّان الأردنية، ونشأ على حب القرآن وعلومه، ليشق طريقه العلمي بخطوات راسخة، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الدعوة وأصول الدين بتقدير امتياز، ثم نال درجة الماجستير في التخصص ذاته بتقدير جيد جدًا، إضافة إلى حصوله على الدكتوراة الفخرية من جامعة “باشن” العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية تقديرًا لإسهاماته في خدمة الدراسات القرآنية.

ويتولى الإمامة والخطابة في مسجد العروة الوثقى، كما يقوم بالتدريس في التلاوة والتجويد منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، بدءًا من مسجد خالد بن الوليد ثم المسجد الحسيني الكبير، قبل أن يواصل مشواره العلمي في مسجد العروة الوثقى حتى اليوم.

ويُعد الشيخ ضمرة من الكفاءات البارزة في مجال الإشراف على حلقات القرآن الكريم، حيث عمل عضوًا في لجنة فحص دور القرآن والمسابقات الهاشمية لأعوام طويلة، ويتولى حاليًا الإشراف العام على دور القرآن الكريم التابعة للجنة دعم المساجد تحت إشراف وزارة الأوقاف الأردنية.

وفي جانب التأليف، شارك فضيلته في إعداد عدد من الكتب العلمية المتخصصة في التلاوة والتجويد الصادرة عن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، إلى جانب إعداده عشرين مصحفًا في القراءات العشر المفردة، وعشرين كتابًا في انفرادات القراءات المتواترة والشاذة، بما يشكل رصيدًا معرفيًا مهمًا في هذا المجال.

كما عُرف عنه اهتمامه بالرحلات العلمية، حيث شدّ الرحال إلى عدد من بلدان العالم الإسلامي، شملت الشام ومصر وفلسطين والسعودية واليمن والمغرب العربي والهند، بهدف الاستزادة من علوم القرآن ولقاء العلماء المتخصصين.

وعلى صعيد التحكيم الدولي، شارك الشيخ ضمرة في تحكيم العديد من مسابقات القرآن الكريم في عدد من الدول العربية والإسلامية، من بينها غزة، إندونيسيا، المغرب، ومصر، فضلًا عن مشاركاته داخل الأردن، مما يعكس الثقة العلمية التي يحظى بها والخبرة التي راكمها على مدار سنوات طويلة في خدمة القرآن الكريم وعلومه.

بهذه السيرة الحافلة بالعطاء، يواصل الشيخ توفيق ضمرة إسهاماته في نشر ثقافة التلاوة الصحيحة وتعميق الوعي بعلوم القراءات، بما يعزز الدور الريادي للمؤسسات الدينية في إعداد أجيال جديدة من حفظة كتاب الله وقرائه في مختلف ربوع العالم الإسلامي.

تم نسخ الرابط