عاجل

إيمان رافع: مفهوم الزواج تغيّر.. وزوجي أحبني كما أنا والعلاقة الزوجية مشتركة

لكاتبة إيمان رافع
لكاتبة إيمان رافع

أكدت الكاتبة إيمان رافع أن مفهوم الزواج تغيّر بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن الزواج في الماضي كان يقوم على الاستمرارية والعِشرة، بينما أصبح الآن من دون نية حقيقية للاستمرار لدى كثيرين.

تقبّل كل طرف للآخر

وأضافت إيمان رافع، خلال لقائها في برنامج «ست ستات» على قناة DMC، أن تجربتها الشخصية في الزواج قامت على تقبّل كل طرف للآخر، مضيفة: «زوجي أحبني كما أنا، وأنا أحببته كما هو»، معتبرة أن العلاقة الزوجية عملية تنمية مشتركة وليست علاقة فردية.

نشأة قائمة على الاحترام

وأشارت إيمان رافع إلى أنها نشأت في بيئة يغلب عليها الاحترام المتبادل بين الوالدين، قائلة إنها خرجت من منزل «مليء بالهدوء والبراءة»، كما روت أن والدها كان يطلب من والدتها احتياجاته بأسلوب مهذب، مشيرة إلى قوله المعتاد: «لو تكرمتي يا سيدتي جهّزي لي فنجان قهوة»، وهو نفس القدر من الاحترام الذي كانت والدتها تبادله.

تأثير الأسرة في تكوين شخصيتها

وأوضحت إيمان رافع أن والدتها كانت تتحلى بقدر كبير من الرقي داخل المنزل وخارجه، وأن زواجها بدأ بطريقة تقليدية عبر الصالونات، مضيفة أن والدها كان رجل قانون، بينما كانت والدتها خريجة مدرسة راهبات ورفضت الزواج قبل أن تكتسب قدرًا من العلم والثقافة، ما دفعها لتعلم القرآن واللغة العربية والاطلاع على الكتب التي كان يقرأها والدها.

رحلة مهنية ممتدة حتى بعد الـ 60

وتطرقت الكاتبة إيمان رافع إلى مشوارها المهني الطويل، مؤكدة أنها عاصرت زمن الأغاني الشعبية التي كانت تعبّر عن قيم وأجواء المجتمع في ذلك الوقت، قائلة إنها عملت مراسلة صحفية في إذاعة دولية، ثم أصبحت كبيرة المراسلين في القاهرة، واستمرت في عملها حتى بعد تجاوزها سن الـ 60، مؤكدة بفخر: «عمري الآن 82 عامًا وما زلت أعتز بكل ما قدمته».

تم نسخ الرابط