مارك فيفل: إدارة ترامب سعت لتسوية الحرب الروسية الأوكرانية رغم التحديات
قال مارك فيفل، مسؤول الاتصالات السابق بالبيت الأبيض، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سعت للمضي قدمًا نحو تسوية تنهي الحرب الروسية الأوكرانية، رغم التعقيدات والصعوبات المتشابكة التي تحيط بها.
وأوضح "فيفل"، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة القاهرة الإخبارية، أن ترامب على الرغم من مهاراته التفاوضية، لم يتمكن من الاستفادة من اللحظة السياسية والعسكرية في الحرب لفرض ضغوط حقيقية على موسكو.
روسيا كانت قادرة على الالتفاف على العقوبات
وأشار إلى أن روسيا كانت قادرة على الالتفاف على العقوبات عبر استمرار بيع النفط للصين والهند وبعض الدول الأوروبية مثل المجر ورومانيا وألمانيا، ما ساعدها في الحفاظ على قدرتها الاقتصادية والعسكرية.
وأكد «فيفل» أن روسيا تكبدت خسائر بشرية كبيرة خلال الحرب، إذ تجاوز عدد قتلاها من الجنود 100 ألف قتيل، وهو ما يعكس حجم الاستنزاف الذي تعيشه القوات الروسية رغم مواصلة موسكو تجنيد آلاف المقاتلين ومنحهم مزايا متعددة لإطالة أمد الصراع.
المشهد يبدو مختلفًا في الجانب الأوكراني
وأوضح أن المشهد يبدو مختلفًا في الجانب الأوكراني، حيث تعاني كييف من محدودية عدد السكان والقدرات، وتعتمد بشكل شبه كامل على الإمدادات العسكرية من حلف الناتو للاستمرار في المواجهة، وهو واقع كان يمثل أحد التحديات الكبرى التي حاول ترامب تقييمها وتحليلها لفهم المسار الذي يمكن أن يؤدي إلى إنهاء الحرب بين الجانبين.
استمرار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
وفي سياق أخر، قال الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استمرار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل احتفالات عيد الميلاد يمثل خطوة إيجابية، لكنه شدد على ضرورة أن يكون التنفيذ على الأرض فعليًا وليس مجرد وعود.
الضغط الأمريكي على إسرائيل
وأشار النمورة، خلال مداخلة عبر «زووم» بقناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الضغط الأمريكي على إسرائيل ضروري لضمان الالتزام ببنود الاتفاق، بما يشمل فتح المعابر وإدخال المساعدات الغذائية والطبية وتمكين السلطة الفلسطينية من بسط سيطرتها والبدء في عملية الإعمار، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.