عاجل

أمل الحناوي: روسيا تنظر بحذر إلى المقترح الأمريكي للسلام وترفع وتيرة العمليات

أمل الحناوي
أمل الحناوي

قالت الإعلامية أمل الحناوي إن روسيا تنظر إلى المقترح الأمريكي الجديد للسلام في أوكرانيا بقدر كبير من الحذر، على الرغم من كونه أول مبادرة أمريكية تتحدث بشكل واضح عن «تسوية شاملة»، موضحة أن موسكو، وعلى عكس ما تروج له بعض وسائل الإعلام الغربية، لا تتعامل مع المبادرة على أنها مكسب دبلوماسي، بل كتحرك يحتاج إلى اختبار ميداني وسياسي قبل اتخاذ موقف نهائي منه.

وأضافت الحناوي، خلال برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة القاهرة الإخبارية، أن روسيا لجأت خلال الأيام الماضية إلى رفع وتيرة العمليات العسكرية على عدد من المحاور الحساسة، في رسالة واضحة تهدف إلى تأكيد أن شروط التفاوض لن تُفرض عليها من الخارج، وأنها قادرة على تغيير موازين القوة على الأرض كلما دعت الحاجة.

التصعيد لا يهدف فقط إلى تحسين موقع موسكو 

وأشارت إلى أن هذا التصعيد لا يهدف فقط إلى تحسين موقع موسكو التفاوضي، بل أيضاً إلى دفع كييف نحو إعادة تقييم موقفها من الانخراط في محادثات سياسية، خاصة مع استمرار الضغوط الأمريكية والغربية عليها.

وأكدت «الحناوي» أن المشهد الراهن يوحي بأن مسار المفاوضات سيكون طويلاً ومعقداً، وأن روسيا والغرب يسعيان كلٌ بطريقته إلى بناء معادلة جديدة قد تحدد مستقبل الأمن في أوروبا لسنوات قادمة، في ظل غياب أي مؤشرات قريبة على حسم الصراع عسكرياً أو سياسياً.

وفي سياق اخر، قالت الإعلامية أمل الحناوي إن القرار التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدراسة تصنيف عدد من فروع جماعة الإخوان كمنظمات إرهابية أجنبية يشكل ضربة سياسية قوية، ويحمل إشارات واضحة بشأن توجهات الإدارة الأمريكية في التعامل مع الجماعة خلال المرحلة المقبلة.

إعداد تقرير شامل خلال 30 يوماً

وأوضحت الحناوي، خلال برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة القاهرة الإخبارية، أن ترامب ألزم وزارتي الخارجية والخزانة بإعداد تقرير شامل خلال 30 يوماً لتقييم مدى انطباق معايير التصنيف على تلك الفروع، على أن تُستكمل الإجراءات رسمياً خلال 45 يوماً إذا أوصت الجهات المختصة بذلك.

وأكدت أمل الحناوي أن البيت الأبيض وصف القرار بأنه خطوة للتعامل مع «الشبكة العابرة للحدود» التي تمثلها جماعة الإخوان، والتي «وفق التقديرات الأمريكية» تُغذي الإرهاب وتدعم تحركات لزعزعة الاستقرار تهدد مصالح واشنطن وحلفاءها في الشرق الأوسط.

تم نسخ الرابط