أبرز أسباب سرطان المبيض وأهم الأعراض المبكرة التي يجب الانتباه لها
في بعض الأحيان يمكن علاج سرطان المبيض، وذلك عند اكتشافه في مراحل مبكرة، ولكن في معظم الحالات لا يتم اكتشاف السرطان إلا وقد وصل إلى مرحلة متقدمة.
سرطان المبيض
يبدأ سرطان المبيض في أعضاء صغيرة في الجهاز التناسلي الأنثوي وهي تلك المسؤولة عن إفراز الهرمونات الأنثوية وإنتاج البويضات التي تتحول إلى أجنة عند تلقيحها.
أسباب سرطان المبيض
غالبا ما تكون أسباب الإصابة بسرطان المبيض غير معروفة، وقد ينشأ بسبب طفرة جينية موروثة. ومع هذا، فما زال على العلماء اكتشاف سبب وجود هذه الطفرة عند البعض وعدم وجودها عند البعض الآخر. وتعتبر أقل من 5% من حالات سرطان المبيض ذات استعداد وراثي.
أما عوامل الخطورة الأخرى فقد تتضمن:
تجاوز سن 55.
وجود تاريخ سابق بالإصابة بسرطان الثدي، أو الرحم، أو القولون، أو المستقيم.
عدم حدوث أي حمل.
إن وجود واحد أو أكثر من هذه العوامل لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان المبيض.
أعراض سرطان المبيض
ألم في الحوض/البطن
نزيف مهبلي
وجود غازات
انتفاخ في البطن
الغثيان
دورة شهرية غير منتظمة أو وجود نزيف بعد انقطاع الدورة الشهرية.
التغير في عادات الأمعاء.
تشخيص سرطان المبيض
للكشف عن سرطان المبيض يقوم الأطباء بإجراء فحص الدم (CA 125) وهو مؤشر ورم يوجد غالبا بكميات أعلى من المعتاد في دم المصابات بسرطان المبيض. كما يتم عادة إجراء التصوير المقطعي أو التصوير بالأمواج فوق الصوتية لمنطقة الحوض، بالإضافة إلى تصوير الصدر لتحديد مرحلة تقدم المرض بشكل دقيق. كما قد يتم إجراء تنظير للبطن لمعرفة ما إذا كان الورمقد انتشر.
علاج سرطان المبيض في مركز الحسين للسرطان
تختلف خيارات العلاج حسب حجم الورم ومرحلة تقدمه، فقد يقوم طبيب جراحة مختص باستئصال الورم بالإضافة إلى الإجراءات الهادفة إلى احتواء السرطان ومنعه من الانتشار. ويتم عادة إعطاء العلاج الكيماوي بعد الجراحة لجميع مريضات سرطان المبيض، ما عدا اللواتي خضعن لاستئصال كامل للمبيض، فدرجة خطورة المرض لديهنّ قليلة.