مستشار المدارس الفرنسية: أتمنى أن تُثمر الزيارة عودة دعم فرنسا لمدارسنا | خاص

المحتويات
صرحت البروفيسور حنان عبد المنعم مستشار المدارس الفرنسية لمصر لـ "نيوز رووم"، بأن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، خطوة جوهرية في تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، خاصة في المجال التعليمي، حيث منذ سنوات طويلة كانت فرنسا تقدم دعماً اقتصادياً كبيراً لمدارس الراهبات والرهبان الفرنسية بمصر ومدارس ليسيه الحرية وتوقف للأسف هذا الدعم منذ عدة سنوات، ونتج عن ذلك نتائج سلبية على مستوى مدارسنا في مصر.
ولكنه عاد هذا العام، من خلال فقط السفارة الفرنسية بالقاهرة خاصة بعد ما طالبنا به مراراً وتكراراً، واستمع لنا إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي بالقاهرة، وقدم لنا دعماً مادياً يقدر بمليون جنية لكل مدرسة فرنسية في مصر، وتم توزيعها لعدد 29 مدرسة راهبات - ورهبان.
كما قام مسؤولي المركز الثقافي الفرنسي بزيارة عدة مدارس فرنسيه مثل "نوتر دام" وليسيه الحرية وتوزيع كتب لتأسيس الطلبة.
وأضافت "حنان عبدالمنعم": أتمنى أن تُثمر هذه الزيارة عدداً من القرارات الهامة في مجال التعليم، خاصة فيما يخص شهادة البكالوريا الفرنسية والتعليم الفرنسي في مصر، والذي كان يعاني منذ سنوات من إهمال وعدم دعمه، خاصة بعد القرارات الأخيرة بتهميش اللغة الفرنسية من المجموع، وهذا جعل أولياء الأمور تقلق على أبنائها في المدارس الفرنسية وتشعر بأنها تُضيع وقتاً في تعليم صعب وشهادة أصبحت غير مطلوبة في مصر، رغم أن ذلك غير صحيح، والعكس تماماً، فمعظم رجال الدولة وأهم نجوم المجتمع من خريجي مدارس فرنسية.
تاريخ المدارس الفرنسية
وأضافت البروفيسور حنان عبد المنعم مستشار المدارس الفرنسية عن تاريخ المدارس الفرنسية فى مصر أن مدارس الراهبات الفرنسية فى مصر نشأت أواخر القرن التاسع عشر.
وتم بناء مدارس الراهبات الفرنسية فى القاهرة والإسكندرية وجميع المحافظات والمدن مثل طنطا والشرقية وأسيوط والمنيا والإسماعيلية.
ونتيجة الأزمة الإقتصادية الأوروبية، حدث أزمة في ارسال راهبات أوروبيات لمدارس الراهبات الفرنسية لمصر، والتي كانت أحد الأشكال الجوهرية المميزة جدا من الدعم العلمى المقدم للمدارس الفرنسية بمصر.
دعم المدارس الفرنسية في مصر
يشكل التعاون المصرى الفرنسى فى التعليم قبل الجامعى نموذجًا ناجحًا للتكامل الثقافى والتعليمى بين الشعوب، ومن خلال تعزيز اللغة الفرنسية وتطوير المناهج وتبادل الخبرات، يمكن للبلدين تعميق شراكتهما بما يخدم مصلحة الأجيال المقبلة.
وحرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تعزيز الشراكة من خلال عقد العديد من الاجتماعات مع الجانب الفرنسي، وكان أخرها لقاء محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع السفير الفرنسي لدى جمهورية مصر العربية، السيد إريك شوفالييه، في شهر مارس الماضي، لمناقشة سبل تعزيز التعاون التعليمي والثقافي بين البلدين، ودعم التبادل الأكاديمي.
وناقش الجانبان عددًا من الموضوعات التي تهدف إلى تطوير التعاون التعليمي بين مصر وفرنسا، ومن أبرزها دعم المدارس التي تعتمد اللغة الفرنسية كلغة أولى، كما بحث الجانبان تعزيز التعاون في مشروع "TREFLE" لتطوير المناهج الفرنسية والارتقاء بالمستوى المهنى لمعلمي اللغة الفرنسية.