عاجل

بحضور وزاري واسع.. المفتي يؤكد أن القرآن طريق الهداية في زمن الاضطراب

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

أكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، أن الرجوع إلى القرآن بات واجب العصر في ظل هيمنة الماديات وتراجع القيم الإنسانية، مشيرا إلى أن مدرسة القرآن وتعاليمه الربانية قادرة على توجيه الإنسان إلى الطريق المستقيم وتحقيق صلاح الدين والدنيا معا.

وشهدت فعاليات افتتاح المسابقة العالمية الـ32 للقرآن الكريم اليوم السبت، حضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد جبران وزير العمل، إلى جانب اللواء إبراهيم صابر محافظ القاهرة.

وأكد أن مشروع «دولة التلاوة» الذي تتبناه وزارة الأوقاف يمثل رافدا مهما من روافد القوة الناعمة المصرية، لما له من دور بارز في ترسيخ فن التلاوة وإحياء مدرسة الأصوات القرآنية التي ميزت مصر عبر تاريخها.

 ترسيخ فن تلاوة القرآن الكريم

وأعرب المفتي، عن سعادته البالغة بنجاح مشروع «دولة التلاوة» والمسابقة العالمية للقرآن الكريم، موجها التهنئة لوزير الأوقاف على الإنجازات التي تحققت، مؤكدا أن الالتفاف الشعبي حول المشروع يعكس مكانة القرآن ككتاب الحياة القائمة على الحق، الذي لا يمكن فصله عن واقع الحياة اليومية.

وأضاف أن إعجاز القرآن الكريم كان قويا إلى حد وصف العرب له في صدر الإسلام بالسحر، نظرا لما جمعه من جمال النثر وروعة الشعر في نسق لا يقدر عليه البشر، مؤكدا أن هذا التفرد البياني يبقى شاهدا على مصدره الإلهي.

وفي سياق متصل، تطلق وزارة الأوقاف اليوم السبت 6 نوفمبر 2025  النسخة الثانية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي دأبت الوزارة على تنظيمها والإشراف عليها سنويا.

المسابقة العالمية للقرآن الكريم متكاملة مع برنامج دولة التلاوة

أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، رسميا انطلاق فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم، معربا عن تقديره لرعاية السيد رئيس الجمهورية الدائمة للمسابقة وأهل القرآن، وموجها الأئمة والخطباء والواعظات لمواصلة العمل بروح النور والخير، وصناعة الوعي والحضارة في ربوع الوطن.

وأوضح الأزهري خلال كلمته في افتتاح المسابقة لهذا العام تحت شعار «نور وكتاب»، أن نسخة هذا العام تحمل اسم القارئ الكبير الشيخ الشحات محمد أنور تقديرا لإسهاماته البارزة في مدرسة التلاوة المصرية، مشيرا إلى أن هذا التكريم يكتسب دلالة خاصة بمشاركة نجله القارئ الشيخ محمود الشحات محمد أنور. 

وأكد أن مدرسة التلاوة المصرية أنجبت «شمسا ساطعة» في الشيخ الشحات محمد أنور، تلتها «شمس أخرى» تمثل نجله، موجها للأسرة التحية والتقدير.

مصر تظل عبر التاريخ قبلة التلاوة

ولفت الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى أن مصر تظل عبر التاريخ قبلة التلاوة وموطن جمال الأداء القرآني، مشيرا إلى أن القرآن نزل في مكة المكرمة لكنه تلي بأجمل الأصوات في مصر. 

وأوضح الأزهري أن برنامج «دولة التلاوة» الذي أطلقته الوزارة مؤخرا حقق نجاحا واسعا فاق التوقعات، وأصبح رافدا مهما لخدمة القرآن الكريم داخل البلاد، فيما تظل المسابقة العالمية منبرا عالميا يعكس صورة مصر في الخارج.

تم نسخ الرابط