الضويني:رعاية الرئيس السيسي لمسابقات القرآن يؤكد حضور مصر على الخريطة القرآنية
قال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر إن مصر أول من نقل أصوات قراء القرآن للعالم، وفيها كبار الشيوخ والأصوات التي خلدها التاريخ.
رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي لمسابقات القرآن يؤكد أن حماية كتاب الله أساس راسخ
وتابع الضويني خلال كلمته في افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم، أنقل إليكم تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وخالص دعاءه لهذه المسابقة بالنفع والعطاء.
وأكد وكيل الأزهر: رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي لمسابقات القرآن يؤكد أن حماية كتاب الله أساس راسخ في بناية الإنسان وتعزيز حضور مصر على الخريطة القرآنية.
وشدد وكيل الأزهر: نجتمع على مائدة القرآن الكريم هو حبل الله المتين، واجتماعنا في ضيافة الوزارة يجسد قيام مصر بدورها الريادي في خدمة كتاب الله، وأن مصر دولة القرآن والتلاوة وبلد التجلي فهي البلد الوحيد، والقرآن كرم مصر بذكرها صراحة مرات عديدة، وحمل الأزهر الشريف على عاتقه أمانة القرآن.
وكيل الأزهر يدعو إلى جعل الإعلام الدعوي منبرًا لتمكين الشباب
كان قد أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف أن ما يحمله العصر من تحديات يوجب علينا أفرادا ومؤسسات أن نكون على وعي يجمعُ بَيْنَ أصالة الدعوة وحكمتها، وحَدَاثَةِ الإعلام وسرعة أدائه وأثره، وينفع الإنسان توجيها وتثقيفا وبناء، مشيرًا إلى أنَّ الإعلام المعاصر من أقوى الأدواتِ الَّتِي تَمَتِلِكُ مِفْتَاحَ الوصول إلى النَّاسِ، لذلك؛ يجب أن يتسمَ الإعلامُ الدَّعْوِيُّ بِالرُّشْدِ، وأن يَسْتَفِيدَ من تَقَدُّمِ التقنياتِ الرَّقْمِيَّةِ، وأن يتحرَّكَ في فَلَكِ القيم الإسلاميَّةِ الرَّاسِخَةِ التي عَرَفَتْهَا الأمة جيلا بعد جيل، والتي يترجمها الأزهر في مناهجه وعلومه؛ مصدرًا للاعتدال والوسطية وحسن البيان.
وخلال كلمته في المؤتمر الدولي السادس لكلية الإعلام بجامعة الأزهر، المنعقد بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات تحت عنوان: «الإعلام الدعوي وبناء الإنسان»، أشاد وكيل الأزهر بانعقاد المؤتمر الذي يكشف عن العلاقة بين الإعلام الدعوي وهو وسيلة عصرية، وبين بناءِ الإِنْسَانِ وهو غاية حضارية، ويسعى إلى بيان قدرة الإعلام الدعوي على صيانة هوية الإنسان مع اكتشاف مواهبه وطاقاته، والحفاظ على الثوابت الدينية والمجتمعية؛ في إطار تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠م، لذلك هناك حاجة ماسة إلى أن يكشف هذا المؤتمر بهذا التكامل عن رؤى ومساراتٍ جَادَّةٍ تُعِيدُ للخطاب الدَّعْوِي قُوَّتَهُ، وتَضعُ الإعلام في موقعه الصحيح مشاركًا في بناء الإِنْسَانِ واستقرار الوطن.




