خليفة أبو شباب يتوعد: سنواجه حماس فور انسحاب إسرائيل من غزة

قتل ياسر أبو شباب، قائد ميليشيات ما يسمى "القوات الشعبية" في جنوب قطاع غزة، مما أثار الصراع على قيادة الجماعة وبرز اسم غسان الدهيني الذي أصيب خلال الاشتباكات نفسها في رفح.

نقل غسان الدهيني إلى مستشفى برزيلاي إثر إصابته خلال الاشتباكات

ونقل الدهيني عقب إصابته بجروح طفيفة إلى مستشفى برزيلاي في عسقلان لتلقي العلاج، وذلك وفقًا لما أفادت به إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وظهر الدهيني بعد ذلك أثناء تشييع أبو شباب، كما نشرت حسابات "القوات الشعبية" على مواقع التواصل فيديو له وهو يتجول في رفح محاطًا بعدد من المسلحين، مؤكدًا استمرار نشاط الجماعة.

الدهيني يهدد بمواجهة حماس في حال انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة

وصرح الدهيني، ضابط أمن فلسطيني سابق ومرشح لقيادة "القوات الشعبية"، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، بأنه "في حال انسحب الجيش الإسرائيلي من غزة ستقاتل جماعته حماس حتى القضاء عليها".

وتعهد الدهيني بمواصلة القتال على درب أبو شباب، قائلاً: "سنواصل القتال بآخر ما تبقى من قواتنا حتى آخر الإرهابيين صغارًا وكبارًا، ولا يهم من هم، واليوم سترى حماس وجهها الحقيقي الذي كان ينبغي أن يراه العالم منذ زمن طويل".

الدهيني يقلل من قوة حماس ويؤكد استمرار أنشطة جماعته

أعتبر الدهيني أن حماس أضعف من أن تقوض معنويات أحد في القطاع، مشيرًا إلى أن الجماعة ستستمر في أنشطتها رغم الاضطرابات الأخيرة.

اندلعت الاشتباكات التي أدت لمقتل أبو شباب شرقي رفح، حيث أصيب بطلق ناري خلال فض الاشتباك، ووصفتها المصادر المحلية بأنها من أسوأ أعمال العنف منذ التوصل إلى وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر 2025.

نشاط جماعة أبو شباب في مناطق سيطرة إسرائيل منذ اتفاق وقف إطلاق النار

نشطت جماعة أبو شباب المسلحة في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية شرقي رفح منذ اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أعلنت إسرائيل دعمها لعشائر في غزة، بما في ذلك جماعة أبو شباب، وفقًا لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في يونيو الماضي، الذي قال إن الدعم "أنقذ أرواح جنود إسرائيليين".

انتقد بعض الإسرائيليين هذه السياسة، معتبرين أن مثل هذه الجماعات لا يمكن أن تكون بديلاً حقيقيًا لحماس التي تسيطر على غزة منذ عام 2007.