مصر ضد بلجيكا في كأس العالم 2026: مواجهة تاريخية بعد الفوز في 2022
تترقب الجماهير المصرية المباراة المرتقبة بين منتخب مصر ومنتخب بلجيكا ضمن منافسات المجموعة السابعة في كأس العالم 2026، حيث يُعد هذا اللقاء أول مواجهة رسمية بين الفريقين منذ الفوز المصري التاريخي 2-1 في نوفمبر 2022.
اللقاء يحمل أهمية كبيرة، خاصة أن الفراعنة يسعون لتكرار إنجازاتهم السابقة أمام المنتخب الأوروبي القوي ورفع حظوظهم في المجموعة التي تضم أيضًا إيران ونيوزيلندا.
وتُظهر الإحصائيات التاريخية أن مصر وبلجيكا تقابلا في 4 مباريات سابقة، وجميعها كانت ودية، حقق الفراعنة الفوز في 3 مواجهات مقابل انتصار وحيد لمنتخب بلجيكا.
خلال هذه اللقاءات الأربع، سجل المنتخب المصري 7 أهداف، فيما اكتفى المنتخب البلجيكي بتسجيل 4 أهداف، مما يعكس تفوقًا نسبيًا للفراعنة على المستوى الهجومي.
هذه الأرقام تمنح الجهاز الفني بقيادة حسام حسن ولجماهير الكرة المصرية قاعدة تحليلية قبل انطلاق المباراة، لتحديد الاستراتيجيات المناسبة لمواجهة الفريق الأوروبي.
ويأتي هذا اللقاء ضمن مباريات الدور الأول للمجموعة السابعة، التي تُلعب على ملاعب لوس أنجلوس وسياتل في الولايات المتحدة الأمريكية، في أول نسخة موسعة من كأس العالم بمشاركة 48 منتخبًا.
ويشير خبراء التحليل الفني إلى أن الفراعنة أمام تحدٍ مزدوج، يتمثل في مواجهة فريق قوي تقنيًا وسريع في المرتدات، مع ضرورة الحفاظ على توازنهم الدفاعي والهجومي، وهو ما يعكس أهمية الإعداد الذهني والبدني قبل صافرة البداية.
وعلى صعيد التحضير، بدأ الجهاز الفني للمنتخب المصري دراسة كافة البيانات المتعلقة بالخصم الأوروبي، مع التركيز على نقاط القوة والضعف في الفريق البلجيكي، مثل سرعة الأطراف واستغلال الكرات الثابتة، بالإضافة إلى استغلال التاريخ الإيجابي لمصر ضد بلجيكا في المباريات السابقة لبث الثقة بين اللاعبين.
ويؤكد مسؤولو الاتحاد المصري لكرة القدم أن الفراعنة لن يهابوا مواجهة المنتخبات الأوروبية القوية، بل سيحاولون استثمار خبرة اللاعبين الشباب وكبار السن لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في البطولة. وبهذا الأسلوب، يسعى المنتخب المصري لتكرار الإنجازات التاريخية، مثل الفوز على الأرجنتين في نسخة 2022، وكتابة فصل جديد من البطولات العالمية في كأس العالم 2026.
تظل هذه المباراة حاسمة في تحديد مسار الفراعنة نحو الدور التالي، حيث يسعى الجهاز الفني إلى استثمار كل فرصة هجومية وتحقيق أقصى استفادة من الأداء الجماعي، لضمان المنافسة بقوة على التأهل وترك بصمة واضحة في النسخة الموسعة من البطولة.