يصلح لتسجيل المصحف المرتل..إشارة من لجنة تحكيم "دولة التلاوة" برضا محمد
في حلقة اليوم من برنامج دولة التلاوة ، حظي المتسابق رضا محمد بإشادات واسعة من لجنة التحكيم، حيث قدم تلاوة متميزة ومتقنة دفعت بعض أعضاء اللجنة للتأكيد على إمكانية تسجيله لمصحف مرتّل فورا.
مستقبل كبير في ساحة التلاوة
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن أداء رضا محمد اتسم بالإجادة في جميع الجوانب، مشددًا على ثقته الكبيرة في مستقبله في ساحة التلاوة.
وقال الأزهري: "هناك إتقان وإجادة في كل شيء، وأنا طموح وأعقد أملًا عظيمًا أن يتمم الله لك هذا المسار، وقريبًا نراك شمسًا ساطعة في سماء دولة التلاوة."
من جانبه، أكد الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف أن قراءة رضا محمد كانت جيدة جدًا وممتازة، مشيرًا إلى أنه يصلح لتسجيل مصحف مرتّل فورًا، في إشارة إلى جودة الأداء وضبط أحكام التلاوة واستقرار الصوت.
وتُعرض الحلقة على قنوات "الناس" و"الحياة" و"CBC" و"مصر للقرآن الكريم"، إضافة إلى منصات وزارة الأوقاف المصرية ومنصة "Watch It"، مما يتيح لعشاق القرآن الكريم متابعة المنافسة مباشرة.
وتشهد الحلقة اليوم منافسة بين ستة متسابقين نجحوا في تجاوز المرحلة الأولية، وهم: رضا محمد رضا، محمد القلاجي، أشرف سيف صالح، وليد صلاح عطية، محمد ماهر شفيق، ومحمود السيد عبد الله. ومن المقرر أن يتأهل خمسة منهم إلى المرحلة التالية، بينما يغادر متسابق واحد
https://youtu.be/R5ForN9RL7A?si=BMj0n2HLd4C1lHCN
من جانبها أوضحت الإعلامية آية عبد الرحمن، مقدمة برنامج دولة التلاوة ، أن القرى المصرية مثل قويش الحجر وعرب الرمل وطفنيص والمطاعنة ونزلة الخيال والمويسات والبوهه ومترطارس والناصرية تعتبر قِبلاً للقرآن الكريم، وأن كل بيت فيها يوجد فيه حافظ أو حافظه للقرآن من الكبير للصغير ومن الجد للحفيد، وأن حب القرآن أصبح ميراثاً تورثه الأجيال بعضها لبعض.
صوت التلاوة يملأ شوارع القرى
وأشارت خلال حلقة برنامج "دولة التلاوة"، المذاع على قنوات الناس والحياة و cbc، إلى أن الأطفال في هذه القرى يحفظون القرآن قبل أن يعرفوا كتابة أسمائهم، وأن شيوخهم كرسوا حياتهم لتعليم كلام الله ونشر نوره، وأن صوت التلاوة يملأ شوارع القرى، والكتاتيب مضاءة مثل القناديل، لتكون بيوتها مدارس إيمان وأرض طيبة وقلوب نقية، وكل خطوة فيها تمنح الزائر راحة وأماناً.
وأكدت أن هذه القرى تعد حضانة لدولة التلاوة في مصر، حيث يخرج منها يومياً أصوات جديدة ومنوّرة، وأن كلام الله محفوظ في قلوب أهلها ومنقوش على وجوههم ومحيط بيوتهم لأنهم يعيشون بالقرآن وفي القرآن في كل لحظة.



