ملاعب مصر في مونديال 2026.. الفراعنة بين لوس أنجلوس وسياتل
بعد الكشف رسميًا عن مجموعات كأس العالم 2026 خلال الحفل الضخم الذي أُقيم داخل مركز جون كينيدي للفنون بالولايات المتحدة الأمريكية، بدأ التركيز يتجه نحو التفاصيل التنظيمية الخاصة بكل منتخب، وعلى رأسها الملاعب التي سيخوض عليها مبارياته.
وبالنسبة لمنتخب مصر، فقد أعلنت اللجنة المنظمة أن الفراعنة سيخوضون مواجهاتهم ضمن دور المجموعات على اثنين من أبرز وأكبر الملاعب في الولايات المتحدة: ملعب لوس أنجلوس وملعب سياتل.
مجموعة مصر في مونديال 2026
أسفرت القرعة عن وقوع المنتخب المصري في المجموعة السابعة إلى جانب:
بلجيكا
إيران
نيوزيلندا
مصر
مجموعة تجمع بين القوة الأوروبية، والخبرة الآسيوية، والطموح العربي، بجانب خصم أوقيانوسي يمتاز بالقوة البدنية، ما يجعل كل مباراة حاسمة في سباق التأهل.
ملعب لوس أنجلوس.. البداية على أرض تتسع للآلاف
يُعد ملعب لوس أنجلوس واحدًا من أبرز المنشآت الرياضية في الولايات المتحدة، ويتميز بسعته الجماهيرية الضخمة وتصميمه الفريد الذي يجمع بين الحداثة والطابع الأمريكي الكلاسيكي للملاعب الكبرى. ومن المتوقع أن يستضيف هذا الملعب أولى مباريات الفراعنة في البطولة، وسط حضور جماهيري كبير، خاصة مع الجالية العربية والمصرية المتواجدة في ولاية كاليفورنيا.
وجود مصر في لوس أنجلوس يمنح اللاعبين فرصة بداية قوية في أجواء مميزة، مع ظروف مناخية تميل إلى الدفء، وهو ما قد يكون مناسبًا لأسلوب لعب المنتخب الذي يعتمد على الشراسة والسرعة في التحولات.
ملعب سياتل.. أجواء مختلفة وتحديات جديدة
أما ثاني ملاعب المنتخب المصري فهو ملعب سياتل، أحد أشهر الملاعب متعددة الاستخدامات في الولايات المتحدة، والذي يتميز بأجوائه الجماهيرية الصاخبة والبنية التحتية المتقدمة. يقع الملعب في الشمال الغربي للولايات المتحدة، حيث المناخ أبرد نسبيًا والأمطار قد تكون حاضرة في بعض فترات البطولة.
خوض مواجهة في سياتل سيجبر الجهاز الفني على تكييف الإعداد البدني والذهني للاعبين، خاصة مع اختلاف ظروف الطقس وطول المسافة بين المدن المستضيفة، وهو تحدٍ تنظيمي ولوجيستي لا بد من التعامل معه بدقة.
استعدادات مكثفة قبل السفر
وبعد اكتمال تفاصيل الملاعب، يبدأ الجهاز الفني للمنتخب المصري مرحلة جديدة من التحضيرات، تشمل دراسة الملاعب، أرضياتها، أحوال الطقس، وأماكن التدريب المحيطة بها. كما سيتم تجهيز معسكرات داخلية وخارجية لتعويد اللاعبين على أجواء السفر الطويل بين المدن الأمريكية، خاصة أن مباريات مصر ستقام في مدينتين يفصلهما أكثر من ألفي كيلومتر.
ومع إعلان جدول الملاعب، ترتفع آمال الجماهير بأن يظهر الفراعنة بشكل مشرف في النسخة الموسعة من المونديال، وأن تكون رحلة الساحل الغربي والشمال الغربي الأمريكي بداية لكتابة فصل جديد في تاريخ الكرة المصرية.
