مديرية أوقاف الفيوم تنظّم قوافل دعوية حول احترام الكبير
نظمت مديرية أوقاف الفيوم، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، قوافل دعوية لعدد من مراكز الشباب تحت عنوان: "احترام الكبير بين القيم الدينية والأخلاق الإنسانية"، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتوجيهات الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وإشراف عادل فهمي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، وذلك ضمن فعاليات مبادرة « صَحح مفاهيمك » التي أطلقتها الوزارة لنشر الفكر المستنير وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
لقاءات توعوية
شارك في هذه القوافل نخبة من الأئمة، حيث قدموا لقاءات توعوية ركّزت على مكانة كبار السن في الإسلام وأهمية ترسيخ قيم الاحترام والتقدير في السلوك اليومي للشباب، باعتبارها من ركائز الأخلاق الإنسانية وقيم المجتمع المصري الأصيل.
برامج توعوية هادفة
ولاقت هذه الفعاليات تفاعلًا إيجابيّا من الشباب، الذين أعربوا عن تقديرهم لدور مديرية أوقاف الفيوم في تقديم برامج توعوية هادفة تسهم في بناء شخصية مستقرة وواعية.
وأكدت مديرية أوقاف الفيوم أن هذه القوافل تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الدعوية والثقافية دعمًا لرسالة الوزارة في نشر الوسطية وتعزيز القيم الأخلاقية، وتأكيدًا على استمرار جهود مبادرة «صَحّح مفاهيمك» في مختلف القطاعات بالمحافظة.
كما نظمت مديرية أوقاف البحيرة ندوة دينية حول " خطورة التدخين الإلكتروني" بكلية الزراعة – جامعة دمنهور، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ، وإشراف الدكتور عبد الصبور الأنصاري، مدير المديرية، بحضور الدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة، و الدكتورة هدى متولي، عميدة كلية الزراعة، و الدكتور أحمد هلال، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب مشاركة ممثلين عن مديرية الصحة بالبحيرة.
خطورة التدخين الإلكتروني
أوضح الدكتور سامي عوض العسالة، وكيل مديرية أوقاف البحيرة أن التدخين الإليكتروني لا يقل ضررا عن التدخين التقليدي، بل قد يتفوق عليه في بعض مخاطره لاحتوائه على مواد كيميائية وسُمِّيَّة تؤثر على الرئتين والقلب والجهاز العصبي، وتُعرِّض الشباب للإدمان السريع، مشددًا على أهمية تكاتف الجهود التوعوية للحد من انتشاره بين طلاب الجامعات.
تصحيح المفاهيم المغلوطة
وتناولت الندوة محاور مبادرة « صحح مفاهيمك »، والتي تشمل تصحيح المفاهيم المغلوطة، ومكافحة السلوكيات الخاطئة، وبث الوعي الديني الرشيد في الجامعات والمدارس، بما يُسهم في بناء شخصية طلابية واعية قادرة على التمييز بين الفكر الصحيح والمنحرف.

