عاجل

سناء منصور تكشف كواليس تأسيس راديو مونت كارلو: بدأت من الصفر وفي 17 يومًا فقط

سناء منصور
سناء منصور

كشفت الإعلامية سناء منصور، كواليس انضمامها إلى راديو مونت كارلو في بداياته، وكيف أصبحت من أوائل الإعلاميين الذين شاركوا في تأسيسه وبنائه من الصفر، قائلة: «إن البداية جاءت حين كلّف مسيو أرجون بإنشاء إذاعة تغطي منطقة الشرق الأوسط والخليج، فلجأ إلى القسم العربي في الأو آر تي إف الذي رشّحها للعمل معه»، مؤكدة أنه قيل له إنها «إعلامية بروفيشنال» ولديها الخبرة المطلوبة، خاصة أنها كانت تسجل بصوتها شرائط غنائية مع تعليقات بسيطة تُرسل لتُذاع كمقدمة لراديو مونت كارلو.

وأضافت منصور، خلال استضافتها في برنامج «الرحلة» مع الإعلامية ريهام السهلي، المذاع على قناة دي إم سي، أن مسيو أرجون حضر إلى مصر للقائها، وطلب دعوتها للغداء، لافتة إلى أنه برغم فارق السن الكبير حيث كانت في منتصف العشرينات بينما كان عمره بين 65 و68 عامًا، فقد عرض عليها تولي مهمة إطلاق الإذاعة الجديدة قائلاً:«قدامي 17 يوم بس عشان الراديو يطلع على الهواء، وعايزك تفتتحيه، ومفيش حد بيشتغل فيه غيري وإنتي، وسكرتيرة واحدة في باريس». 

 لم تكن معروفة في ذلك الوقت

وأوضحت سناء منصور أنها فوجئت عندما علمت أنها ستعمل من مونت كارلو، التي لم تكن معروفة في ذلك الوقت، فشرَح لها مكانها وظروف العمل هناك، مؤكدًا لها أنها ستحصل على استوديو كامل داخل الإذاعة وستكون مسؤولة عنه.

وعن تفاصيل الاتفاق المالي، قالت «مسناء منصور» إنها سألته مباشرة عن الماديات، فأخبرها أنه سيمنحها نصف ما كانت تتقاضاه في الإذاعة الفرنسية، وردّت عليه قائلة:«إيه الحكمة إني أسيب باريس واروح بلد أنا معرفهاش»، فأجابها بأنه سيؤمن لها السكن والدعم الكامل، قائلاً: «هتحسي إنك أميرة هناك». 

 التجربة فريدة من نوعها

ولفتت الإعلامية سناء منصور إلى أن مسيو أرجون أشار إلى أن التجربة فريدة من نوعها، مضيفًا لها: «كام واحد حواليكي أنشأ راديو بنفسه، إنتي هتكوني واحدة منهم»، متابعة أن أرجون أقنعها بقوله إن التجربة قد تنجح وقد تفشل، لكن في كلتا الحالتين ستكون الرابحة: «لو نجحتِ تبقي أول واحدة تأسس راديو في 17 يوم، ولو فشلتِ فهي خبرة وإضافة لحياتك، وهتتفادي كل الأخطاء اللي عملتيها». 

وأكدت سناء منصور أن راديو «مونت كارلو» لعب لاحقًا دورًا محوريًا في انتشاره في العالم العربي، وأن تلك الخطوة كانت من أهم منعطفات حياتها المهنية.

تم نسخ الرابط