عاجل

مصطفي بكري: البرلمان القادم يجب أن يعكس صوت الشعب|فيديو

مصطفي بكري
مصطفي بكري

أكد الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامجه «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن الشعب المصري بحاجة إلى مجلس نواب يعكس مشاكله بوضوح ويخدم مصالحه، مشددًا على أهمية أن تكون هناك آليات فعّالة لمحاسبة الحكومة، بما في ذلك الاستجوابات للوزراء أمام الشعب.

اختيار القيادة البرلمانية القادمة

وأشار بكري إلى أنه سيتم انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، مع ضرورة اختيار وكيل للمجلس يمتلك خبرة قانونية وبرلمانية تضمن حسن إدارة الأعمال داخل البرلمان.

الغلبة للمستقلين والمعارضة

وأوضح الإعلامي أن البرلمان القادم سيشهد حضورًا أكبر للمستقلين وأعضاء المعارضة، مؤكدًا أن الناخبين لم يتبعوا الأحزاب التقليدية بسبب بعض القرارات والاختيارات التي أثرت سلبًا على التجربة الحزبية.


 

دور الناخب المصري

وختم بكري بالقول إن المصريين لديهم القدرة على التمييز والاختيار الصحيح، مؤكدًا أن التركيز يجب أن يكون دائمًا على خدمة مصالح الشعب وتمثيله بشكل حقيقي داخل البرلمان.


وفي وقت سابق  انتقد الإعلامي مصطفى بكري ما وصفه بالاستفزازات المستمرة من جانب إثيوبيا، مؤكدًا أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية بشأن سد النهضة اتسم بـ«الوقاحة» وتجاهل الحقوق التاريخية لمصر والسودان كدولتي مصب.

مصر لن تتنازل عن حقوقها المائية

وقال بكري إن مصر لن تتنازل عن حقوقها المائية ولن تقبل المساس بحصتها من نهر النيل، مؤكدًا أن قضية المياه بالنسبة للمصريين تمثل «حياة أو موت».

وأوضح بكري أن اللهجة التصعيدية الصادرة عن الجانب الإثيوبي تعكس محاولة للتغطية على فشل أديس أبابا في إدارة مفاوضات سد النهضة، وسعيها لصرف الأنظار عن أزمتها الداخلية وعزلتها الإقليمية، مشيرًا إلى أن مصر كشفت خلال المفاوضات مخالفات إثيوبيا للقواعد المنظمة للأنهار الدولية.

ووصف بكري البيان الإثيوبي بأنه «جعجعة فارغة»، خصوصًا بعد اتهام القاهرة بانتهاج «نهج استعماري»، مضيفًا: «مصر كانت وما زالت داعمة لحركات التحرر في إفريقيا، وقدمت دعمًا تاريخيًا لكل دول القارة لنيل استقلالها، ويكفي أن تماثيل الزعيم جمال عبد الناصر لا تزال شاهدة على الدور المصري في أكثر من دولة إفريقية».

وشدد بكري على أن مصر ستظل طرفًا فاعلًا في القارة الإفريقية، وستواصل الدفاع عن حقوقها المائية وفق القانون الدولي وبما يحفظ استقرار المنطقة ويصون المصالح المشتركة لدول حوض النيل.

ونوه إلى أن ‏البيان الذي أصدرته الخارجية الإثيوبية ضد مصر أقل ما يوصف به أنه بيان تعدي كل حدود اللياقة والحكمة، مضيفًا:« البيان اتسم بالخروج علي  كل الأعراف الدبلوماسية، ذلك أن البيان حمل تجنيا علي موقف مصر من الدفاع عن حقها في مياه النيل، ورفضها للسيطرة الأثيوبية، وعدم الاعتراف بالاتفاقات الدولية».

تم نسخ الرابط