عاجل

شتاء دافيء.. مجلس الشباب المصري يحتفي باليوم العالمي للتطوع

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

احتفى مجلس الشباب المصري، باليوم العالمي للتطوع، حيث قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان:“نحتفل اليوم باليوم العالمي للتطوع بتجسيد حقيقي لمعنى التضامن الإنساني. 

وتابع: مجلس الشباب المصري يعتبر دعم الأشقاء من النازحين الفلسطينيين واجبًا أخلاقيًا وإنسانيًا، ورسالة تعبر عن روح الشعب المصري وقيمه. حملتنا هذا العام تركز على الأسر الأكثر تضررًا من المرضى والمصابين، ونؤكد استمرارنا في توسيع نطاق العمل التطوعي والإغاثي، انطلاقًا من مسؤوليتنا كمؤسسة مجتمع مدني وطنية تمتلك دورًا محوريًا في دعم المجتمعات المتضررة من النزاعات، سواء من فلسطين أو من باقي دول الصراع.”

 المجلس سيواصل تعزيز جهوده الميدانية.

وأضاف ممدوح أن المجلس سيواصل تعزيز جهوده الميدانية عبر فريقه الإغاثي العامل مع النازحين من غزة، مؤكدًا أن العمل التطوعي أصبح ضرورة لمساندة الفئات الهشة، خاصة في ظل الظروف الإنسانية التي يعاني منها آلاف الأسر التي فقدت منازلها وأفرادًا من ذويها بسبب الحرب.

ويؤكد مجلس الشباب المصري أن الاحتفال باليوم العالمي للتطوع هذا العام يحمل بعدًا إنسانيًا ورسالة دعم للأشقاء الفلسطينيين، ويعكس استمرار التزام المجلس بالقيام بدوره في تقديم المساندة للنازحين من جميع دول الصراع، عبر مبادرات نوعية تستند إلى العمل الميداني وقيم التكافل.

 

تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

وفي سياق أخر، وفي إطار خطة المجلس القومي لحقوق الإنسان "اللجنة الاقتصادية" لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ودعم الحوار المجتمعي مع الفئات العمالية، عقدت اللجنة برئاسة الدكتور محمد ممدوح عضو المجلس وأمين اللجنة الاقتصادية، لقاءً موسعاً بمدينة طنطا مع قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والنقابات العمالية بالغربية لبحث سبل تعزيز حقوق العمال والتحديات التي تواجه بيئة العمل في ظل التطورات الاقتصادية الراهنة.

يأتي اللقاء ضمن الشراكة المؤسسية بين المجلس والاتحاد العام لنقابات عمال مصر الذي يضم نحو خمسة ملايين عامل بهدف إنشاء آلية حوار مستمرة تتيح مشاركة العمال في مناقشة قضاياهم الاقتصادية والاجتماعية.
وناقش الاجتماع العلاقة التكاملية بين حقوق الإنسان وحقوق العمال وملف الأعمال التجارية كأحد المحاور الرئيسية التي يوليها المجلس اهتمامًا خاصاً انطلاقاً من رؤيته بأن احترام حقوق الإنسان في بيئة العمل يعد ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية للشركات.

وتناول اللقاء قضايا الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة، ودعم العمل اللائق، وضمان بيئة عمل آمنة وعادلة، ومشكلات الفصل أو الندب بالإرادة المنفردة، ومستويات الدخول في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية.

وأكد ممدوح أن المجلس يعمل وفق مبادئ باريس كمؤسسة وطنية مستقلة تضع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في مقدمة أولوياتها، مشيراً إلى حرص المجلس على ترجمة برامجه الميدانية إلى خطوات عملية تدعم جهود الدولة في تعزيز مسيرة حقوق الإنسان

تم نسخ الرابط