سناء منصور: إدارة ميزانية الأسرة قرار مشترك ولا قواعد ثابتة تحكمه
أكدت الإعلامية سناء منصور أن مسألة تحديد من يدير ميزانية الأسرة لا يمكن وضع قاعدة عامة لها، مشيرة إلى أن الأمر يختلف من بيت لآخر حسب العلاقة بين الزوجين والظروف الاقتصادية لكل أسرة.
ميزانية الأسرة بين التقدير والتفاهم
وقالت منصور خلال برنامجها "ست الستات" على قناة DMC، إن السؤال الأساسي قبل تحديد المسؤول عن ميزانية المنزل هو: "هل المرأة بطبيعتها تميل للصرف أم تعرف كيف تضبط إيقاع البيت بما يتناسب مع إمكانيات الزوج؟" وأكدت أن أي تعميم في هذا الشأن غير منطقي ويغفل الفروق بين الأسر.
ضغوط إدارة المصروفات عند النساء
وأشارت منصور إلى أن كثير من السيدات اللاتي يتحملن مسؤولية الإنفاق دون مصدر دخل ثابت، يعانين من ضغوط مستمرة، خاصة في حال كان الزوج مسرفًا أو غير قادر على ضبط مصروفاته، وأضافت أن العديد من النساء يحرصن على تجهيز احتياطي مالي للطوارئ لمواجهة أي التزامات مفاجئة، مثل الرسوم المدرسية أو المصاريف الجامعية للأبناء.
التعاون بين الزوجين سر الاستقرار المالي
واختتمت منصور حديثها بالتأكيد على أن التعاون بين الزوجين في إدارة الميزانية هو الحل الأمثل لتجنب الأزمات المفاجئة والحفاظ على استقرار الأسرة، موضحة أن التواصل والتفاهم المالي بين الطرفين يخفف الضغوط ويجعل إدارة الأموال أكثر سلاسة.
وفي وقت سابق، قالت الإعلامية سناء منصور، خلال الحلقة نفسها، إن فكرة القايمة والمؤخر تُعد أمرًا جديدًا لم يكن معروفًا في جيلها أو جيل والدتها، موضحة أن العبارة التي كانت سائدة قديمًا هي: «إحنا بنشتري راجل»، وكان الاحترام هو أساس أي علاقة حتى عند الانفصال.
قصة واقعية من الماضي
وأوضحت سناء منصور أنها تتذكر إحدى صديقاتها عندما قررت الانفصال عن زوجها، وقالت له: «مش عايزة حاجة من اللي جبتها، عايزة أشترى عربية صغيرة»، فاستجاب الزوج واشتراها لها بالفعل بمبلغ 500 جنيه فقط، وكان ذلك في وقت لم تكن فيه الخلافات على القايمة أو المنقولات موجودة أساسًا.
وفي سياق أخر، أكدت الإعلامية سناء منصور، خلال حديثها في برنامج "ست ستات" المذاع عبر قناة dmc، رفضها التام لأي نوع من عمليات التجميل، مشددة على أنها لا يمكن أن تفكر في العودة لأي إجراء تجميلي مهما كانت الظروف ، وقالت:"لو دفعوا لي مليون جنيه، مستحيل أعمل عملية تجميل".



