«هعمل إعلان لشرفي».. فتاة «البشعة»: تزوجت لمدة 15 يوما
علقت بوسي محمد الشهيرة بفتاة «البشعة» على الفيديو المروج لها على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي تظهر فيه بأنها تم تعريضها للبشعة، وذلك بعد أن اتهمها زوجها في شرفها.
هل أنا هتاجر بـ شرفي
وأضافت «محمد»، خلال مداخلة عبر برنامج «علامة استفهام» المذاع عبر قناة صدى البلد، معلقه على الشائعات التي راودتها بعد ترويجها للفيديو، قائلة: « هعمل إعلان لشرفي، وهل أنا هتاجر بـ شرفي من أجل التريند؟ ياريت الناس تشعر بيا».
وأكدت بوسي محمد فتاة البشعة، أنها تزوجت لمدة 15 يوما، وبعد هذه المدة اتهمها زوجها في شرفها، وخرج على السوشيال ميديا وظل يتهمها بأشياء غريبة.
اقترحت فكرة البشعة
وكشفت «فتاة البشعة» عن أنها هي من اقترحت فكرة البشعة؛ لإثبات أنها مظلومة، وأن ما قاله زوجها كلام غير صحيح، لافتة إلى أنها لم تدفع شيئا للذين نفذوا البشعة عليها، وأنها فعلت هذا الأمر بعد أن تعرضت للظلم الشديد من قبل زوجها.
وأشارت إلى أنها طوال الـ 9 أشهر الماضية كانت في حالة نفسية صعبة، وصلت لـ أنها كانت تفكر في الانتحار، وأنها حاولت إثبات أنها مظلومة لكن لم تتمكن إلا من خلال هذا الأمر.
وفي وصفها لحالتها النفسية بعد هذا الموضوع، قالت: «دخلت في حالة بكاء شديد على الهواء، وأنا مظلومة وجوزي حاول يرجعني، وتواصل معايا بعد الفيديو، لكني رفضت العودة له، وتم الانفصال بشكل رسمي؛ بعد أن أثبت أني مظلومة، أي منذ ساعات».
وفي سياق أخر، أكدت دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة»– وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم.
الإفتاء: «البِشْعَة» ممارسة محرَّمة شرعًا ومُنافية لمقاصد الشريعة في صيانة الكرامة
وأوضحت أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.