عاجل

قداس خيري لدعم قطاع غزة بعد عامين من الدمار.. تفاصيل

عمل فني
عمل فني

يستعد الفنان إيان كامبل الاسكتلندي، المعروف بلوحته السابقة “العشاء الأخير” التي أنجزها أثناء عمله بكنيسة سانت جورج ترون، للكشف عن عمل فني جديد يجسد حجم الدمار في غزة بعد عامين من الحرب.

اللوحة التي تحمل عنوان "وقت للبكاء ووقت للرقص" ستُعرض لأول مرة في كنيسة Kelvinside Hillhead Parish خلال قداس الترانيم يوم الجمعة 12 ديسمبر، على أن تنتقل لاحقًا إلى جولات داخل عدد من المساحات المجتمعية بالمدينة لدعم حملة جمع التبرعات لـ"كريستيان إيد".

عمل ضخم يستند إلى صور صحفي فلسطيني

اللوحة، التي تعد الأكبر في مسيرة كامبل بقياس 6×8 أقدام، استندت إلى صور التقطها مصوّر الصحافة الفلسطيني مجدي فتحي، وتُظهر زوجين وفتاة صغيرة يقفون أمام أنقاض مسجد في خان يونس.

وقال كامبل:"أستخدم لوحاتي للتعبير عمّا يشغل فكري، ومع اقتراب عيد الميلاد، تزداد إحساسي بالظلم تجاه سكان غزة الذين فقدوا كل شيء، فحاولت أن ألتقط لحظة تختلط فيها الحياة بالأمل وسط الخراب."

رسالة إنسانية ودعوة للسلام العادل

من جانبها، قالت فال براون، رئيسة "كريستيان إيد" في اسكتلندا، إن اللوحة تذكير مؤثر بضرورة التفكير في سكان الأرض المقدسة خلال موسم الاحتفال: "اللوحة تظهر حجم الدمار والخسائر البشرية، ومع ذلك تستمر الحياة—كما تجسدها الطفلة التي تتخطى الأنقاض بخفة ما يمنحنا ومضة أمل للمستقبل."

وأضافت أن المنظمة تواصل الدعوة إلى سلام عادل ودائم يعترف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير ويعامل الفلسطينيين والإسرائيليين على قدم المساواة.

 جهود إغاثية متواصلة منذ خمسينيات القرن الماضي

تعمل منظمة Christian Aid في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ خمسينيات القرن الماضي، وقد بدأت منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر في توسيع نطاق استجابتها الإنسانية، وتشمل جهودها توفير المياه النظيفة، والأغذية، والمساعدات الطبية، إضافة إلى دعم مبادرات بناء السلام، والمشروعات المجتمعية مثل الحدائق الزراعية المنزلية، وورش العلاج بالفن للأطفال في غزة والضفة الغربية وإسرائيل.

قداس خيري مفتوح للجمهور

تُقام فعالية عرض اللوحة خلال قداس الترانيم في تمام الساعة 7 مساءً يوم الجمعة 12 ديسمبر في كنيسة       “Kelvinside Hillhead Parish” ، والدعوة مفتوحة للجميع. وستوجَّه التبرعات لدعم برامج "كريستيان إيد" في الشرق الأوسط.

تم نسخ الرابط