عاجل

كمال ريان: خطة إنشاء 10 آلاف غرفة فندقية بالأهرامات تضاعف أعداد السياح

السياح
السياح

أكد الكاتب الصحفي كمال ريان أن إعلان الحكومة إنشاء أكثر من 10 آلاف غرفة فندقية جديدة في منطقة الأهرام يأتي في إطار الاستغلال الأمثل لما تضم المنطقة من أنها تعتبر منطقة أثرية مفتوحة سواء من خلال الأهرامات أو بعد إنشاء المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة ستكون منطقة جاذبة للحركة السياحية بشكل كبير.

خطة لمضاعفة أعداد السياح

وأوضح ريان، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن الدولة لديها خطة لمضاعفة أعداد السياح من 15 مليونًا إلى 30 مليون سائح قبل عام 2030، وأن افتتاح المتحف المصري الكبير والتطوير اللي بيتم بشكل كبير في منطقة حدائق الأهرامات هما من أهم عوامل دعم هذه الخطة، مضيفًا أن الدولة استعانت بمكتب استشاري عالمي لتحديد احتياجات المنطقة، ومن بينها الحاجة إلى غرف فندقية لمقابلة الزيادة المتوقعة في أعداد السائحين.

جهود التطوير في القاهرة التاريخية

وعن جهود التطوير في القاهرة التاريخية والإسلامية، قال « كمال ريان» إن عملية تطوير هذه المناطق تهدف إلى «إعادة الرونق الحضاري للقاهرة التاريخية والخراوية، مع الحفاظ على طابعها العمراني والتراثي»، وذلك بالتوازي مع إنشاء المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، مضيفا أن رئيس الوزراء «يمكن بشكل أسبوعي بيزور مناطق القاهرة التاريخية وبيتابع أعمال التطوير»، مؤكدًا أن مشروعات مثل «فسطاط فيو» على مساحة 30 فدان تمثل نقلة حضارية بعد تطوير منطقة كانت مصنفة كمنطقة غير آمنة.

وأشار « كمال ريان» إلى أن التطوير يستهدف أولًا «صالح السكان»، وثانيًا «جذب الحركة السياحية»، موضحًا أن الدولة تعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية للمناطق القديمة، وأن سكان المناطق التي تم تطويرها استفادوا بشكل كبير من أعمال التطوير والبنية التحتية، إلى جانب المكاسب الاقتصادية وفرص العمل المتوقع زيادتها مع تنشيط السياحة.

وفي سياق أخر، تحدث الكاتب الصحفي كمال ريان للحديث عن مشروع "الفسطاط فيو" وأهمية إشراك القطاع الخاص في هذا التوقيت لتطوير واحدة من أبرز مناطق القاهرة التاريخية.

 المشروع يضم 1412 وحدة سكنية

وقال  كمال ريان، إن مشروع الفسطاط فيو يطل مباشرة على حدائق تلال الفسطاط المقامة على مساحة نحو 500 فدان، في قلب القاهرة التاريخية، وهي منطقة كانت تعرف سابقًا بـ"بطن البقرة"، التي كانت تعاني من العشوائية وافتقار الخدمات.

تم نسخ الرابط