عاجل

نقيب الأشراف يعزي إندونيسيا في ضحايا فيضانات سومطرة

فياضانات إندونيسيا
فياضانات إندونيسيا

تقدم السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، بخالص العزاء والمواساة إلى السفير الإندونيسي بالقاهرة لطفي رؤوف والشعب الإندونيسي الشقيق في ضحايا الفياضانات والانزلاقات الأرضية التي شهدتها جزيرة سومطرة.

ضحايا الكوارث الطبيعية

وقال السيد محمود الشريف، في برقية التعزية:"بالأصالة عن نفسي وعن، جموع السادة الأشراف، آل البيت نتقدم إليكم، وإلى الشعب الإندونيسي الشقيق بالعزاء و المواساة في ضحايا الكوارث الطبيعية، داعيًا الله تعالى بالرحمة والمغفرة للضحايا، وبالشفاء العاجل للمصابين".

وزير الأوقاف ينعى ضحايا الفيضانات والانزلاقات الأرضية في إندونيسيا

كما نعى الدكتور أسامة الأزهري  وزير الأوقاف ، ضحايا الفيضانات والانزلاقات الأرضية التي ضربت جزيرة سومطرة في جمهورية إندونيسيا الشقيقة، مخلفةً خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

منازل الشهداء

وقال الدكتور أسامة الأزهري في نعيه :اللهم إنا نحتسب ما قضيت به عندك، فأنزل على من اخترت إلى جوارك سحائب رحمتك ورضوانك، وأنزلهم منازل الشهداء، وامسح على قلوب أهليهم بيد الرضا والسكينة من عندك؛ وأعنهم على حُسن الاسترجاع وجميل الصبر؛ وابسط لهم في معارج الرجاء والحمد.

وتقدم وزير الأوقاف بخالص التعازي إلى حكومة إندونيسيا وشعبها الكريم، وإلى أسر الضحايا، في مصابهم الجلل، وصادق الدعاء أن يمنَّ الله على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ إندونيسيا وشعبها من كل سوء.

تحذيرات الأرصاد

 حذرت هيئة الأرصاد الجوية  في إندونيسيا من أن المقاطعات الثلاث الأكثر تضررا في سومطرة ستشهد هطول أمطار "متوسطة إلى غزيرة" بين الخميس والجمعة.

وحدّثت الوكالة الإندونيسية لإدارة الكوارث حصيلة القتلى الخميس، إذ ارتفع العدد إلى 836 شخصا، فيما لا يزال 518 في عداد المفقودين، إضافة إلى 839 ألف نازح، بينهم 817 ألفا في إقليم آتشيه الأكثر تضررا.

وفي جزيرة سومطرة الكبيرة الواقعة في غرب أرخبيل اندونيسيا الشاسع، هطلت الأمطار مجددا ليل الأربعاء الخميس، ولكن بكثافة أقل من الأمطار الغزيرة التي تسببت بفيضانات مفاجئة وانزلاقات تربة الأسبوع الماضي. وتشهد مناطق واسعة من آسيا حاليا موسم الرياح الموسمية الذي يتسبب غالبا بفيضانات.

ويشرح خبراء أن التغير المناخي يتسبب في هطول أمطار أكثر غزارة لأن الغلاف الجوي الأكثر دفئا يحتفظ بقدر أكبر من الرطوبة، فضلا عن أن ارتفاع درجات حرارة المحيطات يمكن أن يزيد من شدة العواصف.

وفي إندونيسيا، لا يزال مئات الآلاف من السكان في ملاجئ موقتة مع انقطاع الاتصالات في أجزاء واسعة من سومطرة، وتغذية كهربائية غير منتظمة.

تم نسخ الرابط