التفاصيل الكاملة لوفاة مفاجئة لمدير إدارة الباجور التعليمية

فُجعت المنوفية صباح اليوم الإثنين، الموافق 7 أبريل، بخبر وفاة الأستاذ أسامة بسيوني، مدير إدارة الباجور التعليمية، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة عقب انتهاء زيارة مفاجئة أجراها الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لعدد من مدارس الإدارة.

وكان الوزير قد أجرى جولة مفاجئة صباح اليوم بعدد من مدارس إدارة الباجور، في إطار متابعته المستمرة لسير العملية التعليمية في مختلف المحافظات.

 وخلال الجولة، لاحظ الوزير انتظام العملية التعليمية والانضباط داخل المدارس، وهو ما دفعه إلى توجيه كلمات تقدير وإشادة مباشرة للأستاذ أسامة بسيوني على جهوده الواضحة في الارتقاء بمستوى الأداء والانضباط داخل المدارس التابعة للإدارة.

وعلمت مصادر "نيوز رووم" أن آخر ما قاله وزير التعليم لمدير الإدارة الراحل كان عبارات الشكر والثناء على مستوى العمل والالتزام، معبّرًا عن تقديره الشخصي لما شاهده خلال جولته. وقال له الوزير، بحسب ما نُقل عن الحاضرين: “مجهودكم واضح، وربنا يبارك فيك وفي كل فريق العمل عندك.. نموذج محترم لإدارة ناجحة.”

ولم تمر دقائق على مغادرة الوزير للإدارة حتى تعرض الأستاذ أسامة بسيوني لأزمة قلبية حادة، وتم نقله على الفور إلى مستشفى الباجور العام، حيث حاول الأطباء إنقاذه، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، ليفارق الحياة بعد أداء واجبه مباشرة.

الخبر نزل كالصاعقة على زملائه وموظفي الإدارة، الذين لم يصدقوا أن هذا الرجل، الذي كان قبل لحظات يتحرك وسطهم بابتسامته المعتادة، قد رحل فجأة. وقد سادت حالة من الحزن العميق بين العاملين بالإدارة التعليمية، الذين أجمعوا على دماثة خلق الفقيد وحبه لعمله وحرصه الدائم على خدمة الطلاب والمعلمين.

وبحسب ما قاله البعض ان الأستاذ أسامة بسيوني كان مثالًا للمسؤول المخلص، الذي يعمل في صمت ويترك أثرًا طيبًا في كل من حوله. وسيظل اسمه محفورًا في قلوب زملائه وتلاميذه وكل من تعامل معه عن قرب 
 

وكان الوزير في جولة مفاجاة صباح اليوم الاثنين بالتزامن مع بدء الدراسة عقب انتهاء اجازة عيد الفطر المبارك .